بلدي نيوز
استقدمت ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني"، عدداً من طائرات الدرون الحديثة، إلى الحسكة قادمة من دمشق، لتنفيذ عمليات تدريب على طلعات تجسسية، لتكون على مقربة من قواعد التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة التي تنتشر بمناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وقال موقع "عين الفرات". المعارض، إنَّ الميليشيا استقدمت 50 طائرة درون من الجيل السابع من دمشق إلى القامشلي، عبر شحنة محملة بطائرة من نوع (يوشن)، مضيفا أنَّ الطائرات المسيرة وضعت بحاويات مغلقة ونقلت إلى فوج طرطب (154) غربي مدينة القامشلي شمالي الحسكة.
وبحسب الموقع، فإنه "سيتم استخدام الطائرات لغايات تدريبية بإشراف مختصين من ميليشيا حزب الله اللبناني، وذلك ضمن برنامج خاص للتدريب حول كيفية جمع المعلومات والتجسس".
وأشار إلى أن "هذه الدفعة لن تكون الأخيرة من الطائرات، فإنَّ شحنة جديدة ستصل خلال الفترة القادمة، حيث تعمل الميليشيات الإيرانية على تعزيز وجودها في المنطقة التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية (قسد)".
وختم بالقول إن "الميليشيات الإيرانية عززت مواقعها، منتصف الشهر الفائت، في مدينة القامشلي الخاضعة لسيطرة (قسد) عبر توسعة تُجريها في فوج طرطب تحت أنظار القوات الروسية والتحالف الدولي".
وتنتشر قوات تابعة للتحالف الدولي في القسم الشرقي من منطقة نهر الفرات في المناطق الأغنى بالغاز والبترول، على امتداد ريفي الحسكة ودير الزور في قواعد عديدة، أهمها: قواعد تل بيدر، ورميلان والمالكية في ريف الحسكة، وقاعدة قسرك الأميركية، شرقي بلدة تل تمر على طريق "إم 4"، وفي دير الزور في قاعدة حقل العمر النفطي في الريف الشرقي للمحافظة وقاعدة حقل كونيكو. وتعتبر قاعدة حقل العمر النفطي في ريف دير الزور، كبرى القواعد الأميركية في شرقي الفرات.