بلدي نيوز - (خاص)
تدرس وزارة التجارة الداخلية، التابعة للنظام، انتهاج آلية جديدة في التسعير، بذريعة تعزيز المنافسة، وفق تصريحات لمعاونة الوزير رشا كركوكي.
وقالت معاونة وزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك، التابعة للنظام، رشا كركوكي؛ "إن الوزارة بصدد انتهاج آلية جديدة تتمثل بإطلاق منصة تسعير يتم من خلالها الإعلان عن أسعار المواد النظامية وفق المحافظة ووفق تصنيفها للمادة، وفي الوقت نفسه يقدم التجار العروض لأسعارهم لفتح المجال للمنافسة في التسعير".
وبحسب كركوكي؛ فإن، "الوزارة تصدر صكوك سعرية للمواد الأساسية الغذائية وبعض المواد المتوفرة في الأسواق وفق الكشوفات التي يقدمها التجار لتسعير المادة وهذا يعتمد على القطع الذي تم توريد المواد الأساسية للمادة به وتكلفة الإنتاج والمحروقات".
وزعمت كركوكي؛ "أن أي تغير في سعر المحروقات أو بتكلفة الإنتاج سينعكس على سعر المادة، وبالتالي لا يمكن أن يعتبر سعر المادة ثابتا، وأكبر دليل على ذلك أن المحافظات التي يتم فيها إنتاج المواد تكون أرخص من المحافظات التي يتم نقل المواد إليها لاختلاف أجور التسعير".
ووفقا لـ"كركوكي"، فإن سعر ربطة الخبز الحر سيكون 1300 ليرة سورية، وتصل تكلفة الربطة على الحكومة إلى نحو 1800 ليرة.
وزعمت أنه سيتم الإبقاء على المخصصات بنفس الكميات والحصص لكن بالسعر الحر من "السورية للتجارة" بالنسبة للمستبعدين من الدعم.
ويرجح أن تستبعد حكومة النظام من الدعم كل من كبار ومتوسطي المكلفين ضريبيا والمستوردين والمصدرين ومؤسسي المصارف الخاصة وشركات الصرافة بالإضافة لأصحاب السجلات التجارية من الدرجة الممتازة والأولى، وأصحب الجامعات والمدارس الخاصة ومحطات الوقود والأفران الخاصة وغيرهم ممن لديهم نشاطات اقتصادية تمكنهم من تحقيق دخل مستمر لأسرهم دون دعم حكومي. وفق صحف موالية.
وكانت أكدت معاونة وزير الاتصالات والتقانة، التابعة للنظام، فاديا سليمان، أن عدد الأسر المستبعدة من الدعم خلال المرحلة الأولى بلغ 596,628 أسرة أي نحو 15% من البطاقات الأسرية المدعومة.
ولفتنا في تقرير سابق، أن البعض اعتبر كلام "سليمان"، دليل على أن المرحلة الثانية القادمة قد تحمل نفس العدد أو أكبر من البطاقات المستبعدة.