بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
انتقدت تقارير إعلامية موالية، ومحللون اقتصاديون، قرار استبعاد الكثير من السوريين من الدعم، واعتبر خبراء موالون، "أن القرار كرس المزيد من الضغوط المعيشية على المواطنين في ظل استمرار الرواتب على وضعها الحالي".
ووفقا لـ "المحلل كمال الجفا"، فإن الوفر الذي ستحققه الخزينة العامة من القرار، بلغ 702 مليار ليرة سورية سنويا فقط لا غير.
واعتبر رئيس غرفة صناعة "حلب" التابعة للنظام، فارس الشهابي، أن قرار رفع الدعم فساد فاق كل تصور، وأضاف، "إن القطن والقمح والسياسة الزراعية خارج السيطرة، اليد المنتجة محاربة ومهمشة".
وتابع الشهابي؛ "الدعم لمن يستحقه فقط هذا صحيح ومطلوب منذ سنوات.. لكن عندما يكون حجم الهدر والفساد أكبر بكثير من حجم الدعم فهنا الكارثة..".
واعتبر خالد العبود عضو ما يسمى بـ "مجلس الشعب"، أن ما تفعله حكومة النظام غير دستوري ولا أخلاقي أو وطني.
وأضاف "العبود" بأن ما تفعله حكومة النظام، لجهة آلية توزيع الدعم، هو هروب من مشكلٍ عانت وتعاني منه بعض المؤسسات المسؤولة.
وبالمجمل؛ حملت التقارير اﻹعلامية الموالية، الكثير من الانتقادات، التي طالت "رفع الدعم" و "اﻷخطاء" التي قيل إنها "حدثت، في عملية التطبيق، واعتذر عنها وزير التموين في حكومة اﻷسد، عمرو سالم.
ويذكر أن قرار رفع الدعم، أصبح حديث الشارع الموالي، وسط سخرية وانتقاد، لحكومة اﻷسد التي اجتمعت قبل أيام في حفل عشاء في فندق شيراتون دمشق لإطلاق منظومة الدفع الإلكتروني. كما لفتنا في تقارير سابق.