بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
عاد ملف "المسابقة المركزية" إلى واجهة "الصحف الموالية"، ونالها الكثير من اﻻنتقاد، بعد أن "تبخرت أحلام عشرات الآلاف من الشباب والمتعاقدين مع المؤسسات الحكومية" على حدّ وصفها.
وتحت عنوان "المسابقة المركزية.. يا فرحة ما تمت" فتح موقع "المشهد" الموالي النار على وزارة التنمية الإدارية بالقول:"أول ضحايا مسابقة الأحلام كانوا الموظفين بعقود سنوية أو مؤقتة، ومضى على تعاقد بعضهم أكثر من عشر سنوات، فبعد تفاؤلهم المؤقت كما وظيفتهم بقرب التثبيت بالتزامن مع الإعلان عن المسابقة، فوجئوا بأنهم والخريجين الجدد سواء، حيث تغافلت الجهات القائمة على المسابقة عن الخبرة التي اكتسبها أولئك المتعاقدين، والخدمات التي قدموها وعدد سنوات عملهم".
وأضاف: "فهم إن تقدموا ونجحوا في المسابقة سيخسرون سنوات عديدة من خدمتهم وما يرافقها من درجات ضائعة، ليعودوا إلى نقطة الصفر، وإن رسبوا فهم مهددون بأية لحظة بالإقالة وفسخ العقد".
وسخر الموقع من وزير المالية في حكومة النظام، الذي وصفته بأنه "زعل حزن" على خيبة المتعاقدين القدماء.
وكان اعتبر وزير المالية في حكومة النظام، مطالب الموظفين المؤقتين بالتثبيت جلدا للحكومة. ووصف التقرير حالة "الخريجين وطالبي التوظيف من الفئة الأولى"، بأنها لم تكن أفضل بكثير، حيث خابت آمالهم بعد الاطلاع على الشواغر التي لم تراعِ جميع التخصصات، واقتصرت في بعض الأحيان على شواغر معدودة على أصابع اليد الواحدة لبعض الفئات.! مقابل مئات الشواغر لاختصاصات أخرى.
وانتقد خبراء إداريون، وفق الموقع ذاته، "طريقة عمل المسابقة"، ووصفها أحدهم بأنها "لا تبشر بالخير".