بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
"من الجمل أذنه"... عبارة عنون بها موقع "الليرة اليوم" الموالي، منتقدا فيه، تحديد حصة النظام من الربط الكهربائي.
حيث تم يوم الأربعاء 26 كانون الثاني الجاري، توقيع كل من النظام ولبنان والأردن لاتفاقية الربط الكهربائي من الأردن عبر سورية إلى لبنان.
وكانت الصحف الموالية، ومعها نخبة من المحللين والمسؤولين، هللت ﻹنجاز النظام، في تمرير خط الكهرباء، واعتبرته "الورقة الرابحة" و"الحل السحري" ﻷزمة التقنين في مناطق سيطرة الأسد!
وزعم في وقت سابق، وزير الكهرباء في حكومة النظام، غسان الزامل، أن كمية التدفقات للطاقة الكهربائية عبر هذا الخط من الأردن باتجاه لبنان ستكون وسطياً بحدود 225 ميغا واطا على أن تكون بحدود 150 ميغا واطاً بين الساعة 12 ليلاً حتى 6 صباحاً ونحو 250 ميغا واطاً على مدار 18 ساعة المتبقية.
ثم نوه الزامل أن حصة نظام اﻷسد من هذه الطاقة ستكون 8 بالمائة فقط، وبأن نفاذ هذه الطاقة عبر الشبكة السورية سيؤمّن حالة استقرار في الشبكة وينهي الحمايات الترددية.
واعتبر الزامل، خلال مؤتمر صحفي في بيروت مع نظيريه اللبناني "وليد فياض" والأردني "صالح الخرابشة"، أن توقيع الاتفاقية إنجاز مميز، وأن التوقيع هو بداية التعاون العربي - العربي وسيكون فاتحة خير وبداية لتعاون أكبر في كل المجالات.
ما يعني وفق مراقبين أن "أزمة التقنين" باقية وتتمدد!
