بلدي نيوز
عادت حركة العبور، يوم الاثنين 24 كانون الثاني/ يناير، بين إقليم كوردستان العراق ومناطق سيطرة قوات "قسد" شمال وشرق سوريا، عبر معبر فيشخابور، بعد إغلاقه منذ 15 كانون الأول الماضي، جراء قيام ما تسمى بالشبيبة الثورية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بالاعتداء على موظفي المعبر بالمولوتوف والحجارة.
وصرح مدير منفذ فيشخابور الحدودي الدولي، شوكت بربهاري، لشبكة رووداو الإعلامية، بأن المنفذ سيعاد افتتاحه في وجه الحركة التجارية وتنقل المواطنين كما كانت عليه الحال قبل إغلاقه.
وعن حركة تنقل المواطنين بين جانبي الحدود، أشار "بربهاري" إلى أن العاملين في المنظمات الأجنبية والذين يتنقلون باستمرار عبر المنفذ سيكون بإمكانهم التنقل من جديد.
أما بخصوص الذين يتنقلون لغرض زيارة أقاربهم وذويهم، قال، إنه لم يتم بعد تحديد آلية منح الموافقات لهم وأن هذه الآليات ستحدد قريباً جداً.
ويقع معبر معبر فيشخابور – سيمالكا الحدودي في شمال شرق سوريا ضمن محافظة الحسكة، ويبعد عن مركز المدينة ما يقارب 33 كيلومترا، ويقابله في الجانب العراقي معبر "فيشخابو" التابع لمحافظة دهوك في إقليم كردستان، ويعتبر طريق النقل البري الرئيس مع سوريا وهو منفذ تجاري وإنساني مهم.