بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
يواصل نشطاء وإعلاميون وعاملون في المجال الطبي والإنساني لليوم الرابع على التوالي حملة المناصرة الإعلامية التي أُطلقت في الـ12 من كانون الثاني/ يناير الجاري، تحت وسم #ادعموا_مشافي_الشمال عبر منصات ومواقع التواصل الاجتماعي لتسليط الضوء على الواقع الطبي في شمال غرب سوريا بعد وقف الدعم من قبل الجهات المانحة عن 18 مشفى ومركز طبي في المنطقة.
وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال الناشط في المجال الإنساني "عبيدة دندوش" وهو أحد القائمين على حملة المناصرة الإعلامية تحت وسم #ادعموا_مشافي_الشمال إنهم الحملة مستمرة حتى تحقق أهدافها التي انطلقت من أجلها.
وأضاف أن الهدف من هذه الحملة إعادة الدعم للمشافي الـ18 لتتمكن من تقديم الخدمات الطبية للأهالي في شمال غرب سوريا، وسط مخاوف من وصول المتحور الجديد من فيروس كورونا "أوميكرون"، وذلك بعد أن أوقفت الجهات المانحة الدعم عن تلك المشافي في الآونة الأخيرة.
ولفت أن الحملة موجهة للأمم المتحدة والمنظمات الدولي والجهات المانحة التي لديها القدرة على دعم هذه المشافي خصوصاً أن الكلفة التشغيلية للمشافي كبيرة جداً من "ديزل، واوكسجين، والمستهلكات الطبية المتعددة"، ومد هذه المشافي بالأدوية كون معظم الأهالي ليس لديهم القدرة على شراء الأدوية من المراكز الخاصة.
وأشار إلى أن المشافي التي توقف عنها الدعم هي "مشفى الرحمة دركوش، مشفى السلام حارم، مشفى العزل كوفيد كفرتخاريم، مشفى الأمومة كفرتخاريم، مشفى القنية، مشفى إنقاذ روح سلقين، مشفى إدلب الوطني، مشفى حريتان دير حسان، مشفى الرجاء قاح، مشفى المحبة عفرين، مشفى السلام عفرين، مشفى وسيم حسينو كفرتخاريم، مشفى معاذ شمارين، مشفى الأمومة كللي، مشفى النفسية سرمدا، مشفى اليمضية، مشفى الرفاه جنديرس، مشفى الإخاء أطمة".
وأبرز ما نشر ضمن حملة المناصرة الإعلامية عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، "ادعموا مشافي الشمال.. هذه المشافي مؤثرة متعددة الاختصاصات وتخدم نحو 5 مليون سوري.. لست أنا فقط معني بهذه الحملة؛ أنت وهو وهي ونحن جميعاً، ما موقفك إذا ذهبت إلى مستشفى ووجدت أبوابها موصده بسبب انقطاع الدعم عن الأجهزة الأوكسجين، الكهرباء، المستلزمات الطبية، لذلك كلنا معني بهذه الحملة.. طفل يولد دون مشفى مختص بالتوليد والأطفال يعني حياته ومستقبله في خطر.. أليس إيقافها جريمة بحق الإنسانية؟".