بلدي نيوز
قال وزير الخارجية الأردني "أيمن الصفدي"، أمس الجمعة 14 كانون الثاني/يناير: "ما نراه أن اليوم في سوريا أن الأزمة مستمرة على مدى 11 عاما، ويتعين علينا فعل ما يلزم لحلها، ولا يمكن استمرار التركيز على الأساليب التي فشلت في تحقيق النتيجة".
وأضاف الصفدي في مقابلة مع محطة "سي إن إن": "نحاول إيجاد مسار نحو حل سياسي بالتنسيق مع الولايات المتحدة والشركاء الآخرين، الجميع متفقون على غياب الحل العسكري للنزاع في سوريا، والأزمة تسببت في الكثير من المعاناة والدمار ولا يمكننا الاستقرار في سياسات الوضع الراهن".
وأضاف: "الأحداث الدائرة في سوريا أثرت بشدة على بلاده"، وأبدى أسفه إزاء تراجع اهتمام المجتمع الدولي بملف اللاجئين السوريين، وأشار إلى أن الأردن استضاف 1.3 مليون لاجئ سوري، بالإضافة إلى مواجهة المملكة خطر الإرهاب والمخدرات عند الحدود بسبب استمرار النزاع.
وردا على سؤال إذا كان من الممكن "تطبيق العلاقات" مع النظام بعد إعادة فتح الأردن حدودها مع سوريا واستئناف رحلات الطيران بينهما، أشار "الصفدي" إلى أن "ما نفعله في الأردن هو محاولة التأكد من أن هناك عملية سياسية جادة ستؤدي إلى إنهاء هذه الأزمة".