بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
أقدم شخص في السويداء على قتل شقيقتيه بريف السويداء، اليوم الثلاثاء 11 كانون الثاني، فيما داهمت قوات "قسد" إحدى بلدات ريف الرقة عقب خروجهم بمظاهرة احتجاجية ضدها.
ففي حلب شمالا، جرت اشتباكات بين الجيش الوطني السوري وقوات "قسد" على محور "كيمار" بريف مدينة عفرين شمالي حلب
وفي إدلب، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة معربليت بريف إدلب الجنوبي
وفي السويداء، قتلت شقيقتان في السويداء، جراء تعرضهما لإطلاق نار في منزل عائلتهم، من قبل والدهما الذي توارى عن الأنظار.
وقال مصدر محلي، إن الشابتين مريام ووئام يامن مسعود، توفيتا في المشفى الوطني بالسويداء، بعد تعرضهما لإطلاق نار، موضحا أن "وئام" قتلت بطلقة نار بالرأس، فيما قتلت "مريام" جراء الإصابة بعدة طلقات.
ولفت المصدر أن الضحيتين متزوجتان، وهما من قرية صميد في ريف السويداء الغربي، حيث كانتا في زيارة إلى منزل والدهما، والمعلومات الأولية تشير إلى أن والد الفتاتين أطلق النار عليهما لأسباب مجهولة، ثم توارى عن الأنظار.
إلى المنطقة الشرقية، أعلن مجلس "الهجين" العسكري، عن ضبط كمية كبيرة من مادة المحروقات كانت معدة للتهريب إلى مناطق سيطرة النظام في دير الزور.
وقال المجلس، في منشور على صفحته على فيس بوك، إن عناصره صاردوا كميات كبيرة من المواد والمحروقات المعدة للتهريب إلى مناطق النظام عبر معابر نهرية في دير الزور.
وشهد ريف الرقة، انتشارا لحواجز قوات سوريا الديمقراطية "قسد" في إطار مواجهة تجهيزات قوات النظام لإطلاق عملية مصالحة بالمنطقة
وبحسب موقع "عين الفرات"، فإن قوات "قسد" نشرت عشرت الحواجز على مداخل مناطق سيطرتها بريفي الرقة الشرقي والغربي وقرب معبر "صفيان" الواصل بين مناطقها ومناطق قوات النظام.
وأضاف أن القيادة المركزية لقوات "قسد" في الرقة طلبت من الحواجز تمزيق وثائق التأجيل الدراسي الصادرة عن قوات النظام وسوق الطلبة والشبان ضمن السن القانوني للتجنيد الإجباري.
ونفذت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، عملية مداهمة في ريف الرقة الجنوبي بعد احتجاجات واسعة ضد سياستها والواقع المعيشي السيء.
وبحسب موقع "فرات بوست"، فإن قوات "قسد" طوقت بلدة "السويدية" جنوبي الرقة، ونفذت حملة اعتقالاتٍ طالت عدداً من المدنيين، بعد خروج مظاهرات وقطعِهم الطرقات بواسطة الإطارات المشتعلة.
واستبدلت عدد من ميليشيات إيران في دير الزور شرقي سوريا، أعلامها والرايات الإيرانية بأخرى لنظام الأسد دون معرفة الأسباب.
وبحسب موقع "فرات بوست"، فإن ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون" استبدلت الأعلام والرايات الإيرانية الموجودة بمقراتها في مدينة البوكمال بأخرى للنظام.
كما أوقفت قيادة ميليشيات الفوج 47 وميليشيا هاشميون المحليتين وعلى رأسهما المدعو أبو عيسى الحمدان، مؤقتاً الإجازات لعناصرها ووعدتهم بـ مِنَحٍ مالية مقابل بقائهم في مواقعهم.
وقللت الميليشيات من انتشار عناصرها ضمن المقار العسكرية أثناء تحليق الطيران الحربي أو المسيرات في سماء مدينة البوكمال، ووجهتهم للانتشار والتواري ضمن الأحياء السكنية في المدينة.