بلدي نيوز
ألقت قوى الأمن اللبنانية، اليوم الثلاثاء 11 كانون الثاني/يناير، على مجموعة أشخاص بتهمة تورطهم في تهريب البشر إلى قبرص عبر البحر.
وقالت مديرية الأمن اللبنانية، إنه "بتاريخ الخامس من الشهر الجاري اشتبه عناصر الدرك في محلة (سيتي كومبلِكس) بطرابلس، بسيارة من نوع (BMW) لون أسود، على متنها ثلاثة أشخاص من التابعية السورية (ع. ع مواليد 1979) و(س. ح مواليد 1990) و(م. ح مواليد 1990)".
وأضافت أن "العناصر أثناء تفتيشهم السيارة، عثروا بداخلها على حقيبة لون أبيض بداخلها ثلاث أساور من الذهب، ومبلغ 7 آلاف و797 دولاراً أميركياً و7 ملايين و803 آلاف ليرة لبنانية".
وأردفت أنه "بالتحقيق معهم، اعترفوا بأن المبالغ المالية وكمية الذهب المضبوطة بحوزتهم، هي لقاء تهريب أشخاص إلى قبرص عبر البحر، كما تبيّن أن الموقوف (ع. ع) هو الرأس المدبّر لشبكة تهريب واتّجار بالأشخاص".
وأشارت إلى أن "المدعو (ع. ع) قام سابقاً بتهريب العديد من الأشخاص على متن ستة قوارب عبر البحر، مقابل مبلغ 3000 دولار أميركي عن كل شخص، وذلك بالاشتراك مع كل من (ع. أ) الملقب بـ (أبو حمزة) ومجهول باقي الهوية، و(م. ش) وهو أيضاً مجهول باقي الهوية وملقب بـ (أبو علي الطرابلسي)، و(أ. س مواليد 1981) وهو لبناني الجنسية".
وأوضحت أنه "جرى تحديد مكان إقامة (أ. س) في بلدة (ببنين) بعكّار، وتم توقيفه وبرفقته المدعو (أ. ص مواليد 1965) وهو لبناني الجنسية وتبيّن أن الأخير هو أحد الرؤوس المدبرة لما يسمى (عبّارة الموت) التي انطلقت بتاريخ 14 أيلول 2020 من طرابلس، وراح ضحيتها سبعة أشخاص بينهم طفلان، كما أن بحقه بلاغ بحث وتحرٍّ بجرم تهريب أشخاص، ومذكرة توقيف بجرم الاحتيال والاتجار بالأشخاص".
وفي تشرين الثاني/نوفمبر، أصدر الجيش اللبناني بياناً أعلن من خلاله إنقاذ عائلات سورية كانت على متن قارب في البحر المتوسط أثناء محاولتهم الهجرة بطريقة غيرة شرعية قبالة سواحل القلمون.
وقال الجيش اللبناني في بيان له: "إن دورية تابعة للقوات البحرية طاردت مركبا يعود للمواطن (م.ب) في المياه مقابل بلدة القلمون وعلى متنه 91 شخصا (لبنانيون وسوريون وفلسطينيون) وبينهم أطفال ونساء، أثناء محاولة تهريبهم بطريقة غير شرعية".
وأضاف أن "الدورية المذكورة أوقفت المركب الذي كاد أن يغرق بسبب سوء الأحوال الجوية وأنقذت كل من كان على متنه وتم نقلهم إلى الشاطئ وتقديم الإسعافات اللازمة لهم".
