تصاعد الاغتيالات في درعا وخسائر بصفوف النظام بريف إدلب - It's Over 9000!

تصاعد الاغتيالات في درعا وخسائر بصفوف النظام بريف إدلب

بلدي نيوز - (التقرير اليومي)

قتل وجرح عدد من عناصر قوات النظام بعمليات قنص في ريف إدلب، اليوم الاثنين 10 كانون الثاني/يناير، فيما تصاعدت الاغتيالات في ريف درعا أسفرت عن مقتل أربعة أشخاص.

وفي إدلب، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في "غرفة عمليات الفتح المبين"، قتلت أحد عناصر قوات النظام أثناء محاولته التسلل إلى نقطة متقدمة على جبهة البريج قرب مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، كما جرح عدد آخر بقصف ةستهدف مواقعهم في قرية الدار الكبيرة في الريف ذاته.

وفي السياق، استهدفت سرية المدفعية تجمعات قوات النظام والميليشيات المساندة له المتمركزة في قرية داديخ ومحيطها جنوب شرق إدلب بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة.

وفي المنطقة الشرقية، اعتقلت قوات سوريا الديمقراطية "قسد" بمساندة من التحالف الدولي، شخصا جنوب الحسكة، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش".

وقال موقع "نداء الفرات"، إن قوة أمنية تابعة لقوات "قسد" مؤلفة من عدة آليات داهمت قرية الرشيدية في محيط مدينة الشدادي بمساندة قوة عسكرية تابعة للتحالف الدولي.

وأضاف، أنه جرى خلال العملية مداهمة منزل وتفتيشه واعتقال شاب من الأهالي بتهمة الانتماء وتمويل وتجنيد أشخاص للعمل لصالح تنظيم "داعش".

إلى ذلك، دفعت قوات التحالف الدولي تعزيزات عسكرية إلى إحدى قواعدها العسكرية شمال الحسكة.

وقالت مصادر إعلامية محلية، إن قافلة أسلحة ومساعدات لوجستية لقوات التحالف الدولي، مكونة من 35 شاحنة إلى قواعده العسكرية بريف الحسكة قادمة من شمال العراق، عبر معبر الوليد قرب مدينة اليعربية.

وفي درعا جنوبا، اغتال مجهولون، شخصين وأصيب ثالث بجروح، إثر استهدافهم بالرصاص الحي شرق درعا.

وقالت مصادر محلية، إن مجهولين استهدفوا بالرصاص بشكل مباشر ثلاثة شبان في بلدة المليحة الغربية شرق درعا، ما تسبب بمقتل الشابين "سرحان الحراكي ومحمد الحراكي"، وإصابة "قتيبة الحراكي" نقل على إثرها إلى مشفى درعا الوطني.

وفي السياق، قال "تجمع أحرار حوران"، إن "محمد أحمد اللباد" الملقب بـ(غليص اللباد) من مدينة الصنمين، و "زياد الزرقان" من بلدة كفر شمس، قتلا على يد مجهولين بين قريتي القنية وتبنة على أوتوستراد "دمشق - درعا" شمالي درعا، لافتا إلى أن المنطقة التي جرت فيها حادثة الاغتيال هي منطقة أمنية تخضع لسيطرة قوات النظام، ولم يسبق أن خرجت عن سيطرته مطلقا.

وأضاف أن "محمد قاسم عودة السبروجي" من جلين، و "هيثم عويضان" من مساكن جلين، قتلا أيضا إثر استهدافهما بالرصاص من قبل مجهولين بالقرب من الشركة الليبية في بلدة جلين غربي درعا.

من جهة أخرى، أوقفت القوات الروسية الرواتب الشهرية لعناصر اللواء الثامن التابع للفيلق الخامس في درعا، وذلك للضغط على قيادة اللواء من أجل القبول بافتتاح معسكر لهم في ريف حمص الشرقي.

مقالات ذات صلة

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"