بلدي نيوز
طالبت الشبكة الآشورية لحقوق الإنسان، أمس الأربعاء 5 كانون الثاني/يناير، الأطراف المسلحة المتنازعة في منطقة تل تمر وريفها وقرى الخابور بمحافظة الحسكة، إلى تجنيب القرى المأهولة بالمدنيين تبعات الصراع، في إشارة إلى الاشتباكات المتبادلة بين "الجيش الوطني" من طرف وقوات "قسد" من طرف آخر.
وقالت الشبكة، في بيان، "شهدت بعض قرى وادي نهر الخابور في الأيام الأخيرة من عام 2021 تصعيدا عسكريا خطيرا تمثل باشتباكات بين "قوات سوريا الديمقراطية" من جهة وفصائل "الجيش الوطني" المدعوم من تركيا من جهة أخرى، تخللها قصف مدفعي بالأسلحة المتوسطة والثقيلة، حيث شمل التصعيد قرى "أم الكيف والدردارة وتل كربيت وتل شنان وتل جمعة وتل طويل"، مما أدى إلى أضرار في الممتلكات الخاصة ونزوح الأهالي باتجاه باقي قرى الخابور ومدينة الحسكة.
ودعت الشبكة، في بيانها، "كافة الأطراف المتنازعة في المنطقة إلى إبعاد القرى الآمنة عن الصراع العسكري القائم وإبعاد أي مظاهر عسكرية عن المدنيين والأعيان المدنية وعدم استخدام قرى الخابور من قبل أي طرف كقواعد عسكرية أو منصات لاستهداف أي طرف عسكري آخر".
كما دعت "الأطراف المتقاتلة إلى احترام القانون الدولي الإنساني الخاص بالنزاعات واحترام اتفاقيات جنيف الخاصة بالحروب والنزاعات حفاظا على أرواح المدنيين والأعيان المدنية وعلى من بقي من مدنيين في المنطقة".