بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية موالية، أن الشركة "السورية للاتصاﻻت" التابعة للنظام، عمدت إلى معاقبة المشتركين المتأخرين عن سداد فواتيرهم إلى حجب خدماتها عنهم، والتأخر في إيصال الخدمات حتى بعد التسديد لأيام عدة.
ونقلت صحف، بأن موظفي الشركة برروا بالقول أنهم "لا يستطيعون فعل شيء، لأن برنامج الاتصالات المعتمد لا يعيد الخدمة للمشتركين الذين تأخروا عن سداد فواتيرهم إلا بعد مضي ثلاثة أيام".
يشار إلى أن الخدمة كانت تعاد في السابق، فور تسديد الذمة المالية، وخلال ساعات قليلة، لا تتجاوز أربع ساعات أو بعد انتهاء الدوام.
واعتبر مدير المعلوماتية في "الشركة السورية للاتصالات" التابعة للنظام، غسان عكاشة، الشكوى الواردة من المشتركين بأنها "مبالغة".
وتذرع "عكاشة" في إطار تبريره تأخر عودة الخدمة، بالقول "إن فترة إعادة خدمات الاتصالات للمشتركين المتأخرين عن سداد فواتيرهم من الممكن أن تطول لأيام لأن المقاسم الهاتفية التي تغذيهم مقاسم يدوية".
وتتهم حكومة النظام ومؤسساتها، بأنها باتت مهتمة "بجباية اﻷموال"، من "الشارع" وبالتالي "معاقبته" في حال تأخره عن سداد أدنى التزاماته، وتندرج هذه الطريقة في التعامل مع باقي القطاعات "الصناعية، التجارية" وغيرها، في دليل واضح على "عجز النظام ماليا" وفق محللين، بينما ثمة وجهة نظر أخرى تؤكد أن "الهدف تعتبئة جيب الخزينة الفارغة".