بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشفت تقارير إعلامية، عن انتشار ظاهرة التسول بشكل كبير في مختلف أنحاء مدينة حمص، معتبرة أنها إشارة على اتخاذها كمهنة وعمل يدر عليهم أرباحا يومية، في حين نفى مسؤولون موالون تلك التصريحات.
وقال رئيس مجلس إدارة إحدى الجمعيات الأهلية، بالمحافظة الدكتور ماجد شربك، إن عملية التسول أصبحت ظاهرة بالمحافظة، نتيجة لتزايد عدد المتسولين، مضيفا أن التسول أصبح منظما بأطفال ونساء يتم تشغيلهم من أشخاص معينين يقومون بجباية ما يجنيه هؤلاء من تسولهم.
واعتبر شربك، أن نسبة التسول هذا العام زادت بما يزيد على 50 بالمئة على الأقل مقارنة بالعام الماضي.
وعلى عكس تلك التصريحات، وكالعادة، استبعد مدير مكتب مكافحة التسول في حمص ياسر جروان، أن يكون هناك وجود لأي شبكات تدير عمليات التسول ولم يتم الاشتباه في ذلك حتى تاريخه.
وعلى نفس المنوال، نفى قائد شرطة محافظة حمص، التابعة للنظام اللواء عبدو يوسف، صحة الحديث عن وجود أي شبكات تدير التسول في المحافظة، مضيفا أن هذه المعلومات غير دقيقة.
يشار إلى أن التناقض في تصريحات المسؤولين الموالين، بات سمةً رئيسية، كما تجدر اﻹشارة إلى أن "ظاهرة التسول" تؤكدها أيضا الكثير من التقارير الإعلامية، التي تتحدث عن انتشارها بين اﻷطفال، فضلا عن تداول نشطاء لفيديوهات تؤكد ارتفاع أعداد المتسولين، في مناطق سيطرة النظام، مع اتهامات لحكومة اﻷخير بالتسبب باﻷمر نظرا للظروف المعيشية الصعبة.