بلدي نيوز
أعتبر عضو لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الكردي في سوريا، إبراهيم برو، أمس الثلاثاء، أن قوات "قسد" أجبرت عددا من ذوي "پيشمركة روجآفا (مقاتلون كرد سوريون)" على الإدلاء بتصريحاتٍ لا تُعبّر عن قناعاتهم يعتبر فقط من سلوك العصابات الإجرامية لابتزاز وتهديد عوائلهم، ويعد عملا لا أخلاقيا، وناشد قوات التحالف الدولي وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لردع هذه المنظمة التي تمارس الترهيب.
وقال موقع "باسنيوز" الكردي، إن استخبارات قوات "قسد" تهدد عوائل مقاتلي "بيشمركة روجافا" في مدينة عين العرب/كوباني بالطرد من المنطقة في حال استمرار خدمة أبنائهم في صفوف قوات پيشمركة روجافا. وكانت وسائل إعلام مقربة من "قسد" نشرت تصريحات ذوي البيشمركة، ما أدى إلى استياء كبير من جانب النشطاء الكرد بمواقع التواصل.
وقال إبراهيم برو للموقع ذاته، "إن إجبار عوائل بيشمركة روجافا على هذه التصريحات يعتبر فقط من سلوك العصابات الإجرامية لابتزاز وتهديد عوائلهم، ويعد عملا لا أخلاقيا".
وناشد برو "جميع المنصات الإعلامية والحقوقية والسياسية لفضح هذه الممارسات اللإرهابية ودعم ومساندة ذوي بيشمركة روجافا" في مناطق سيطرة "قسد".
وردا على سؤال حول وصف إعلام "ب ك ك" قوات بيشمركة روجافا بـ "المرتزقة"، قال برو: "نعلم أن بيشمركة روجافا لم تتلطخ أيديهم بالدم السوري عربا وكردا، وهي قوة منظمة تشكلت للدفاع عن أهلهم وأرضهم، لكن العصابات الدخيلة على سوريا وخاصة (ب ك ك) أنشأت لها أذرع عسكرية بدعم ومساندة النظام السوري، وفيما بعد دخلت في أجندات المخابرات الدولية والإقليمة وتمت المتاجرة بأيديهم بالدم الكردي في سوريا تنفيذاً لأجندات دولية وإقليمية عديدة بعيدا عن مصلحة القضية الكردية".
وناشد برو، "قوات التحالف الدولي وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية لردع هذه المنظمة التي تمارس الترهيب بحق أبناء شعبنا مستقويا بالدعم العسكري الذي يحصل عليه لمحاربة الإرهاب ومنعها من ممارسة الإرهاب بحق شعبنا".
