بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
حرمت "وثيقة بيان عائلي"، متقاعدين من رواتبهم الخاصة بنهاية هذا العام، في محافظة طرطوس.
وبحسب تقارير إعلامية، انتقد الأهالي هذا اﻹجراء، الذي من المفترض أن يثبت أن المتقاعد على قيد الحياة للحصول على أجره.
وفي السياق، زعم مدير فرع المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية في طرطوس، التابعة للنظام، سليمان رمضان، أنه لم تتوقف الرواتب فجأة ودون إعلام المتقاعدين مسبقا، وتم إعلامهم بموجب إنذار.
وعادة، ما تعرقل "أوراق رسمية" الكثير من المعاملات واﻹجراءات، في مناطق سيطرة النظام، وتحرم الناس من أدنى حقوقهم، وفق ما يسمى لدى الشارع السوري باﻹجراءات "البيروقراطية".
وسبق أن لفتنا في تقرير سابق، أن الشارع مستاء من صعوبة استصدار أوراق ثبوتية من الأحوال المدنية نتيجة التأخير والبطء في إنجاز المعاملات، دون أي توضيح عن أسباب التأخير.
ومن أمثلة اﻷوراق التي يصعب الحصول عليها؛ "تثبيت أوراق الزواج من سوريات "مكتومات القيد" أو في تثبيت أولادهم، أو حتى الهويات أو جوازات السفر".
وﻻ تتعلق مسألة التأخير في "استصدار اﻷوراق الثبوتية" داخل البلاد، وإنما طالت حتى من هم خارج سوريا.
يشار إلى أنّ آخر زيادة رواتب صدرت عن رأس النظام، بشار اﻷسد، كانت بتاريخ 15 كانون اﻷول الجاري، حملت رقم 29 للعام 2021، أضاف فيها زيادة بنسبة 30% إلى الرواتب والأجور المقطوعة لكل العاملين في الدولة من مدنيين و عسكريين، إضافة للمرسوم رقم 30 حيث زادت أجور أصحاب المعاشات التقاعدية من العسكريين والمدنيين بنسبة قدرها 25% من المعاش التقاعدي.