بلدي نيوز - (خاص)
دعت اللجنة الوطنية الاستشارية الفرنسية لحقوق الإنسان، الحكومة الفرنسية، إلى إعادة أطفال وزوجات عناصر "داعـش" الفرنسيين المحتجزين في مخيمات شمال شرقي سوريا.
وقالت اللجنة، إن أولئك الأطـفال الذين وقعوا ضحايا الحرب وخيارات أهلهم يواجهون ظروفا معيشية ستكون لها عواقب جسدية ونفسية لا يمكن إصلاحها، بحسب الوكالة الفرنسية للأنباء.
وذكرت أن القاطنين يعانون من نقص المياه والطعام، وعدم صلاحية الخيم للوقاية من البرد والمطر، وغياب أي تكفّل تربوي بالأطفال المتروكين لمصيرهم، إضافة إلى التوتر بين النساء المتطرفات والنساء اللواتي أخذن مسافة عن تنظيم داعش”.
الجدير ذكره، أن الإدارة الذتية تحتجز 80 سيدة و200 طفلا فرنسيا في مخيماتها في شمال وشرق سوريا، وهم أبناء ونساء عناصر تنظيم "داعـش".