أزمة إنسانية حادة تطرق أبواب مدينة حلب، بعد انقطاع المياه ومن قبلها الكهرباء عن كامل أرجاء المدينة، بسبب عطل فني في أحد الخطوط بحي الراشدين الشمالي غربي المدينة.
الإدارة العامة للخدمات كانت قد أعلنت أن النظام امتنع عن تزويد مضختي سليمان الحلبي وباب النيرب بالتيار الكهربائي، ما أدى لتوقفهما عن العمل وتحويل مياه الشرب إلى مجارير الصرف الصحي.
كما أشارت الإدارة العامة إلى أن المعارك بين الثوار وقوات النظام بحي الراشدين حالت دون تمكن عمال الصيانة من الوصول إلى منطقة العطل ليجري إصلاحه.
المدنيون في حلب اضطروا لشرب مياه الآبار كحل إسعافي، لحين عودة مضخات المياه للعمل، إلا أن مصادر طبية حذرت من تفشي أمراض بين الأهالي كون مياه الآبار غير صالحة للشرب لاحتوائها على بكتيريا تؤدي للتسمم.