بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
كشف رئيس لجنة التصدير في غرفة زراعة اللاذقية "بسام العلي"، أنّ الفواكه السورية تعجز عن المنافسة في الأسواق الخارجية بسبب ارتفاع تكاليف النقل، نقلا عن مصادر رسمية.
وقال "العلي"، إن تكلفة شحن البراد الواحد إلى العراق تفوق حاليا 18 مليون ليرة سورية، مؤكدا أن ارتفاع تكاليف النقل أخرج الحمضيات من أغلبية أسواق التصدير الأوروبية والخليجية والعراقية.
ووصف "العلي"، صادرات الحمضيات السورية، بأنها أصبحت تُهزم في السوق العراقية أمام المنتجات التي تأتي من جنوب إفريقيا.
كما اعتبر "العلي"؛ أن هذا العام قد يكون الأسوأ منذ عشرات السنين من جانب تسويق الحمضيات.
وبحسب العلي، فإنّ كلفة شحن البراد إلى العراق، تتوزع بين 2,290 بالعملات الصعبة ضرائب من اللاذقية إلى معبر البوكمال، و700 بالعملات الصعبة كأجور أخرى، كما يدفع المصدّر في العراق 1,700 بالعملة الصعبة جمارك على كل براد، و300 ضريبة مناولة.
وأضاف أنه يتم دفع 1,600 بالعملة الصعبة للسوق العراقية، و500 بالعملة الصعبة كحد أدنى تحت مسمى عمولة محل.
وأشار إلى أن هناك أسباب أخرى ساهمت في خسارة المنتج السوري قدرة المنافسة، منها؛ "تراجع جودة الإنتاج، بسبب العوامل الطبيعية وانحباس الأمطار، وتراجع منسوب السدود، الأمر الذي جعل حجم حبة البرتقال أقل من الحجم المطلوب في الأسواق الخارجية".
ويشار إلى أن الصحف الموالية، كانت بررت لارتفاع الكميات المصدّرة من السوق المحلي السوري، بأنها سترفد الخزينة العامة، بالعملة الصعبة، ونفت التقارير على لسان المسؤولين الموالين، أن يكون للتصدير أثر سلبي على الأسعار، على عكس ما يصف الشارع الموالي اﻷمر.