جيمس جيفري: سوريا من أخطر القضايا على مستوى الشرق الأوسط والعالم - It's Over 9000!

جيمس جيفري: سوريا من أخطر القضايا على مستوى الشرق الأوسط والعالم


بلدي نيوز

اعتبر جيمس جيفري، المبعوث الأمريكي السابق لدى سوريا، أمس الاثنين 15 تشرين الثاني/نوفمبر، أن سوريا من أخطر القضايا على مستوى الشرق الأوسط والعالم، وأن دول إيران وروسيا والولايات المتحدة وتركيا وإسرائيل، لها كلمة في هذه القضية.

وأوضح جيفري أن احتمال تحقيق حل دائم في سوريا بمعزل عن تركيا أمر غير وارد.

وأكّد جيفري خلال لقاء صحفي أثناء مشاركته في ندوة نظمها مركز أبحاث الشرق الأوسط في أنقرة، على وجود نحو 12 مليون سوري اضطروا لترك ديارهم على مدى السنوات السابقة، وأن قرابة نصف هذا العدد يعيشون حاليا في تركيا.

وأضاف: "بشار الأسد ببساطة، يحاول البقاء على قيد الحياة، إنه لا يقبل المقترحات التي من شأنها أن تجعل الناس يعودون إلى بلاده وتجعل الأموال تتدفق إلى سوريا. كل ما يريده هو البقاء في السلطة، فهو يفضل أن يكون مدير الحطام والدمار".

وأشار إلى أن ىوسيا ترغب في الاستفادة من الهيكل الاقتصادي المفلس لسوريا، وتريد تكوين بعض القوات الموالية لها هناك، كما تسعى لإدامة بقائها في سوريا عبر إدارة موالية لها.

وحول تواجد إيران، إن طهران ترغب في أن تكون قوة مهيمنة في المنطقة ضد النظام الغربي، ومبينا أن الأزمة السورية التي لم تحل بعد، زادت من فرص إيران لتحقيق غاياتها في المنطقة.

وبخصوص الظور التركي في القضية السورية، قال جيفري: "إن أنقرة لا تريد مغادرة سوريا بسبب مخاوفها الأمنية. وعلى تركيا أن تدافع عن نفسها على طول حدودها. قضية "بي كا كا" قضية خطيرة للغاية، وهناك أكثر من 3 ملايين لاجئ على أراضيها إلى جانب 3 ملايين نازح في إدلب".

وتعتبر واشنطن قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، التي تشكّل الوحدات الكردية عمادها العسكري، حليفا في الحرب ضد تنظيم "داعش" في شمال شرق سوريا، بينما ترى تركيا، "قسد"، امتدادا لـ"حزب العمال الكردستاني"، الذي صنفته واشنطن وأنقرة على أنه منظمة إرهابية.

مقالات ذات صلة

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

توغل إسرائيلي جديد في الأراضي السورية

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

أردوغان: مستعدون لما بعد الانسحاب الأمريكي من سوريا