بلدي نيوز - (خاص)
تداول ناشطون وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 15 تشرين الثاني/نوفمبر، صورة تظهر مجموعة من الطلاب يتشبثون بسيارة نفايات للوصول إلى مدارسهم في دمشق.
وظهر في الصورة -التي التقطها سائق سيارة على أحد الأوتوسترادات في العاصمة دمشق- أربعة شبان تعلقوا بسيارة قمامة في محاولة للوصول إلى مدارسهم.
وتعيش العاصمة دمشق ومناطق سيطرة النظام أزمة مواصلات حادة، وسط ارتفاع أجور النقل العامة والخاصة، وذلك على الرغم من شعار "#الأمل_بالعمل" الذي رفعه رأس النظام بشار الأسد خلال حملته في مسرحية الانتخابات، والذي تتكشف حقيقته يوما بعد آخر.
وذكر عدد من الأهالي، أن أجور النقل تشكل عبئا على الجميع، معتبرين أنه غير مقبول بشكل مطلق، وخاصة غياب السرافيس (ميكرو باص) وتفرغهم لطلاب المدارس في ساعات الصباح الأولى، الأمر الذي يجبرهم على ركوب "التاكسي" للذهاب إلى مدارسهم وجامعاتهم أو أعمالهم، والتي قد تبلغ أجرتها بشكل يومي 3 آلاف ليرة كحدٍ أدنى.
وتبلغ الأزمة ذروتها، وفقا لمصادر لبلدي نيوز، في وقتين مختلفين، ساعات الصباح اﻷولى والظهيرة بعد نهاية الدوام بالنسبة للجامعات والأعمال، في وقت لايزال النظام يعجز عن تقديم أي حلول.
وكانت وسائل إعلامية موالية تحدثت عن وجود دراسة لفرض تعرفة نقل جديدة في مناطق سيطرة النظام، اﻷمر الذي لاقى انتقادا من النشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "الوطن" الموالية عن مصدر رسمي في محافظة دمشق لم تسمه، قوله، إن هناك دراسة لإقرار تعرفة جديدة لأجور النقل تطبق بالنسبة لجميع خطوط النقل في العاصمة من "حافلات وميكرو باصات"، دون أن تتوضح لغاية الآن قيمة التعرفة الجديدة.
وتوقع المصدر أن تقر التعرفة الجديدة خلال بضعة أيام.
ويشهد قطاع النقل أزمة خانقة وفوضى في الأسعار، في ظل فقدان وقود السيارات وارتفاع أسعاره في السوق السوداء.