بلدي نيوز
أفرجت قوات النظام السوري، اليوم الأحد 14 تشرين الثاني/نوفمبر، عن دفعة جديدة من المعتقلين في محافظة درعا (جنوب سوريا).
وفي التفاصيل، أفرجت قوات النظام عن دفعة جديدة يقدر عددهم 20 شخصا، من المعتقلين من محافظة درعا، دون معرفة سبب اعتقالهم والمدة التي كانوا مغيبين فيها، وفقا لمصادر إعلامية موالية.
وبحسب المصادر، فإن عملية الإفراج عن المعتقلين جرت في صالة المجمع الحكومي في مدينة درعا، وبحضور رئيس اللجنة الأمنية اللواء "مفيد حسن" وأمين فرع درعا حزب البعث "حسين الرفاعي"، ومحافظ درعا "مروان شربك" وغيرهم من الشخصيات الأمنية والعسكرية التابعة لنظام الأسد.
وتعد هذه الحادثة هي الثانية خلال تشرين الثاني الجاري، ففي مطلع الأسبوع الفائت "السبت"، أفرجت قوات النظام عن 12 معتقلا من مبنى المجمع الحكومي في مدينة درعا، 6 منهم من أبناء المحافظة، جرى اعتقالهم عقب سيطرته عليها في 2018.
وكان وثق "تجمع أحرار حوران" في تقرير نشره، في 1 تشرين الثاني/نوفمبر، 20 حالة اعتقال بينهم سيدة ويافع، نفذتها قوات النظام بحق أبناء محافظة درعا، خلال شهر تشرين الاول الفائت،
ووثق التقرير حينها، أربع عمليات مداهمة في محافظة درعا، الأولى في مدينة نوى حيث أشرف عليها عناصر يتبعون لفرع أمن الدولة وأسفرت عن اعتقال شابّين، كما داهم عناصر أمن الدولة بلدة المزيريب واعتقلوا شابا، في حين سجّل عمليّتي مداهمة في بلدة ناحتة، أشرفت عليها قوات تابعة لفرع المخابرات الجوية دون أن تسفر عن أي حوادث اعتقال، أمّا عن بقية عمليات الاعتقال فقد جرت عبر الحواجز العسكرية التابعة للنظام، سواء داخل المحافظة أو خارجها.
وبحسب التقرير، فإن فرع الأمن العسكري ضالع في اعتقال 10 أشخاص، أمّا فرع أمن الدولة 4 أشخاص، وفرع الأمن الجنائي اثنين، وفرع الأمن الجوي اثنين، والفرقة الرابعة شخص، والفرقة الخامسة شخص.