بعد هجومي "التنف" و"المنطقة الخضراء".. إيــران تتفاخر بمسيّراتها الانتــحارية (فيديو - صور) - It's Over 9000!

بعد هجومي "التنف" و"المنطقة الخضراء".. إيــران تتفاخر بمسيّراتها الانتــحارية (فيديو - صور)

بلدي نيوز

نشرت وسائل إعلام إيرانية، اليوم الأربعاء 10 نوفمبر/تشرين الثاني، تسجيلا مصوّرا قالت إنه نجاح لاختبار طائرة مسيرة انتحارية من نوع "آرش".

وأظهر التسجيل إطلاق طائرة "آرش" الانتحارية عبر سيارة عسكرية متحركة وتحكم أحد الأشخاص بها وانفجارها في الهدف المُحدد.

وعلّقت وسائل الإعلام الإيرانية على التسجيل أن طائرة "آرش" الانتحارية الإيرانية المسيرة نجحت في إصابة هدفها بدقة بعد قطعها مسافة طويلة، في إطار المرحلة الرئيسية من مناورات "ذوالفقار 1400".

وكان مسؤولو الاستخبارات الأميركية والجيش الأميركي حذروا منذ أشهر من الخطر الذي تشكله هذه الطائرات الإيرانية الانتحارية.

وتقول "سي إن إن" إن هذه الطائرات لا تعتمد على توجيهها بواسطة طيار من موقع بعيد، لكن بعض الطائرات الصغيرة الثابتة الجناحين تستخدم نظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، ما يجعلها "أقل وضوحا" لأنظمة المراقبة الأميركية.

وتأتي طائرات آرش الجديدة المليئة بالمتفجرات بأحجام مختلفة مع قدرتها على حمل ما يصل إلى 30 كغم من المتفجرات.

الهجوم على التنف السورية

وكانت تعرضت قاعدة التنف جنوب شرقي سوريا، في 22 تشرين الأول/أكتوبر لهجوم عبر "طائرات مسيرة انتحارية"، ليؤكد مسؤولون أمريكيون، أن الهجوم على التنف نفذته "طائرات إيرانية" لكنها "لم تنطلق من إيران"

ورجح المسؤولين وقتها أن "خمس طائرات مسيرة محملة بالمتفجرات ضربت الجانب الذي يحوي قوات أمريكية ومقاتلين من المعارضة السورية في قاعدة التنف العسكرية.

ولم ترد أنباء وقتها عن سقوط قتلى أو جرحى جراء الهجوم، في حين أكدت القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" عدم وجود خسائر بشرية ضمن القوات الأميركية.

ورفض المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، الإفصاح عن أي تفاصيل لدى سؤاله حول تقرير "أسوشيتد برس" في مؤتمر صحفي، الاثنين الفائت، واكتفى بالقول إنه "كان هجوما معقدا ومنسقا ومتعمدا"، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة شهدت هجمات مماثلة من قبل المليشيات الشيعية المدعومة من إيران.

مسيرات تضرب "الكاظمي"

وكان تعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، منتصف ليلة السبت - الأحد مطلع الأسبوع الجاري، لمحاولة اغتيال في العاصمة العراقية "بغداد"، إثر استهداف منزله الخاص في العاصمة بطائرة مسيّرة مذخرة انتحارية.

وحلّقت طائرة مسيرة مساء السبت 6 تشرين الثاني/أكتوبر، في محيط مقر إقامة الكاظمي في المنطقة الخضراء في بغداد، لما يقارب 3 دقائق، ليبدأ طاقم الحماية بإطلاق النار عليها لإسقاطها لكنه لم يتمكن من ذلك، ومع اقترابها من المنزل كثّف طاقم الحرّاس بإطلاق النار عليها بأوامر من مسؤولين في مكتب رئيس الوزراء "الكاظمي"، ومع اتخاذ إجراءات لحماية رئيس الحكومة، لكنها أسقطت ما تحمله من مقذوفات.

واستهدفت الطائرة منزل الكاظمي الخاص في المنطقة الخضراء والذي كان مقرا لمؤسسة الذاكرة التي يقودها، والتي تعنى بأرشفة الوثائق العراقية، ويقع المنزل بالقرب من منزل رئيس الحكومة الأسبق نوري المالكي.

وأكّدت المصادر حينها، على أن رئيس الوزراء لم يصب بأي أذى، لكن أفرادا في طاقم حمايته أصيبوا بجروح متفاوتة، كما تضررت مجموعة من العجلات المصفحة الخاصة بموكبه".

وكانت دانت الولايات المتحدة الأمريكية محاولة اغتيال رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي ووصفتها بـ"العمل الإرهابي الواضح".



مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//