بلدي نيوز
قال موقع "واشنطن فري بيكون" الأمريكي، إن قرار إدارة بايدن بمنح نحل رامي مخلوف ابن خال رئيس النظام السوري بشار الأسد، تأشيرة دخول للولايات المتحدة، أثار الغضب في الكونغرس.
وأشار إلى أنه يثير المخاوف من أن الولايات المتحدة تسعى إلى تطبيع العلاقات مع الأسد وتخفيف العقوبات المفروضة على نظامه المحاصر.
ونوه إلى أن ظهور علي مخلوف في لوس أنجلوس في وقت سابق من هذا الشهر وهو يقود سيارة فيراري بقيمة 300 ألف دولار، أثار تساؤلات حول كيفية حصوله على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة بالنظر إلى وجود والده على قائمة العقوبات الأمريكية وقربه من الأسد الذي يخضع لعقوبات شديدة بسبب القتل الجماعي الذي مارسه بحق السوريين طيلة 10 سنوات.
ونقل الموقع عن مشرعين جمهوريين إن رحلة مخلوف إلى الولايات المتحدة تشير إلى تراجع الموقف الأمريكي تجاه الأسد الذي يخضع لعقوبات على نظامه.
وبين أن مخلوف حصل على تأشيرة دخول للولايات المتحدة في الوقت الذي بدأت فيه إدارة بايدن في التفكير في مسعى لإلغاء العقوبات المفروضة على الأسد من أجل تسهيل صفقة الطاقة مع لبنان الذي يسيطر عليه حزب الله.
وأوضح أن قادة السياسة الخارجية من الجمهوريين يضغطون على إدارة بايدن للحصول على معلومات، ويقولون إنهم لن يسمحوا للولايات المتحدة بتطبيع العلاقات مع الأسد لأنه يرتكب انتهاكات جماعية لحقوق الإنسان.
وأكد الموقع أن "صورة علي مخلوف ابن خال الديكتاتور السوري الوحشي بشار الأسد، يقود سيارة فيراري بقيمة 300 ألف دولار في شوارع لوس أنجلوس مثيرة للاشمئزاز".
وقالت عضو الكونغرس الجمهورية إيفيت هيريل، وهي عضو في لجنة الدراسات التي أيدت العقوبات الأمريكية على الأسد: "إذا كان ابن عم دكتاتور وحشي وابن أحد أمراء الحرب الأكثر فسادا ووحشية في العالم هو حامل تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، فهذا يشير إلى عيوب بالغة في عملية التدقيق لدينا".
وأضافت: "إذا كان مواطنا، فنحن بحاجة إلى معالجة المشكلات الخطيرة في قوانين التجنيس لدينا، ولكن عندما تتفشى الكارتلات على حدودنا الجنوبية وحدود الأسد، يمكن لأقربائه التنقل في سيارات فيراري، ومن الواضح أن إدارة بايدن ليس لديها مصلحة في إصلاح نظام معطوب بشكل خطير ".