بلدي نيوز – ريف دمشق – (طارق خوام)
أكد المتحدث باسم جيش الإسلام النقيب إسلام علوش تحرير مناطق واسعة ونقاط عسكرية في ريف دمشق من جهة القلمون الغربي.
وأكد علوش في بيان مصور، أن جيش الإسلام وفيلق الرحمن حرروا قيادة الأركان الاحتياطية، والأنفاق المخدمة لها، وكتيبة المدفعية، ونقطة كازية الامان بالله، وحاجز شركة جاك، ونقاط تلة نمر كاملة، وحاجز شركة الخرساني، وتجمع شركة بيجو وليفان، وحاجز شركة قاسيون، وقطاع حبق، ومباني مؤسسة العمران، ومستودعات الاسمنت العسكرية، ومكسرة رياض شاليش، ومجابل ذو الهمة، ووحدة المياه، وحاجز شركة جيمس، ونقاط كازية رحمة، وشركة الكهرباء، والإدارة العامة للبناء، وتجمع أبنية الخبراء الروس، فرع الأمن العسكري كاملاً، وكتلة الأشغال العسكرية، وحاجز شركة شيري، وحاجز السكر، وبرج العظم، إضافة لبعض المراصد الهامة.
وأثمرت العملية التي أطلق عليها الثوار "الله غالب" عن تحرير تل كردي والمواقع المحيطة بسجن النساء، أول أمس الجمعة.
وأشار علوش إلى اغتنام عدد من المجنزرات والآليات الثقيلة، وأسر عدد من ضباط النظام، وقتل عدد كبير منهم، وتدمير كافة المجنزرات والمدافع التي كان يستخدمها النظام لقصف الغوطة في الثلاث سنوات الماضية، مؤكداً أنه تم إحكام السيطرة على الأوتستراد بشكل كامل مع السماح للمدنيين بالعبور.
ونوه إلى إن هذا العمل العسكري حقق الأهداف المرجوة منه، حيث دفع النظام لسحب قواته والميليشيات الشيعية المحاصرة للزبداني باتجاهنا، داعياً ثوار الزبداني إلى كسر الحصار المفروض عليهم، وقلب طاولة المفاوضات في وجه إيران ﻷن لغة الحراب أجدى لهم، بحسب قوله.