النظام يرتكب مجـ.ـزرة في إدلب وتفجـ.ـير يستهدف حافلة بدمشق - It's Over 9000!

النظام يرتكب مجـ.ـزرة في إدلب وتفجـ.ـير يستهدف حافلة بدمشق

بلدي نيوز - التقرير اليومي

ارتفعت حصيلة الشهداء المدنيين في مدينة أريحا بريف إدلب الجنوبي إلى 14 شهيدا ونحو 40 جريح، بينهم إصابات حرجة إثر القصف المدفعي لقوات النظام السوري وميليشيات، صباح اليوم الأربعاء 20 من تشرين الأول/ أكتوبر، فيما قتل 14 عنصرا من قوات النظام، وجرح 3 آخرين، بعد انفجار عبوتين ناسفتين بحافلة مبيت عسكرية في العاصمة دمشق.

ففي إدلب شمالا، قال مراسل بلدي نيوز بريف إدلب، إن حصيلة شهداء مجزرة أريحا في ريف إدلب الجنوبي، ارتفعت إلى 14 شهيدا، ونحو 40 جريح بينهم إصابات خطرة.

وأوضح مراسلنا، أن معظم الشهداء والجرحى هم من الأطفال والنساء، حيث تركز القصف على محيط مدارس المدينة وسوقها الشعبي.

بالمقابل، ردت فصائل المعارضة العسكرية على قصف النظام باستهداف مواقعه العسكرية في كل من بلدات وقرى "معصران، وكوكبا، والدانا" بريف إدلب الجنوبي، براجمات صواريخ الغراد.

وفي السياق، قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بلدة الموزرة، ومحيط قرية الرويحة في ريف إدلب الجنوبي، مخلفة أضرارا مادية في ممتلكات المدنيين الخاصة والعامة دون وقوع أضرار بشرية في صفوف المدنيين.

وفي حلب، قالت مصادر محلية، فإن طائرة مسيرة مجهولة الهوية قصفت سيارتين في حي "الجديدة" بمدينة عين العرب (كوباني) شرقي حلب.

وأدى القصف إلى مقتل شخصين وإصابة ثلاثة بجروح وهم "علي لطفي شكري محمد" (16 سنة) و"علي رشيد مسطو" (19 عاما) و"بكر جراد" (46 عاما).

وفي دمشق، قالت وكالة إعلام النظام الرسمية (سانا)، إن الهجوم استهدف الحافلة عند جسر الرئيس وسط دمشق، مما تسبب في دمار الحافلة واحتراقها بالكامل.

وأوضحت الوكالة، أن وحدات الهندسة فككت عبوة ثالثة في مكان الانفجار كانت مجهزة للاستهداف أيضا. ولم تتضح حتى الآن ملابسات التفجير والجهة التي تقف وراءه.

وسط البلاد حمص، نفذ مسلحون مجهولون، هجوم استهدف ميليشيا لواء فاطميون الأفغانية شرقي حمص، موقعين قتلى وجرحى بصفوفها.

جنوبا في درعا، وأعلنت وكالة إعلام النظام (سانا)، عن "بدء عملية تسوية أوضاع المسلحين والمطلوبين والفارين من الخدمة العسكرية من أبناء بلدة ناحتة وقريتي مليحة الغربية والشرقية بريف درعا الشمالي الشرقي".

وبالتزامن مع ذلك، طوقت قوات النظام مدينة الحراك وبلدتي الصورة وعلما شرق درعا، بالمدرعات الثقيلة، وأغلقت جميع المداخل، ومنعت الدخول والخروج منها.

جاء ذلك نتيجة عدم رضى اللجنة الأمنية التابعة للنظام بكمية الأسلحة التي سلمتها عشائر المناطق الثلاث خلال عملية التسوية، التي كانت انتهت يوم أمس.

إلى المنطقة الشرقية، قالت "سانا "، في خبر نشرته اليوم الأربعاء، إن "مجموعات مسلحة من ميليشيا (قسد) طوقت قرية الجرذي بالريف الشرقي لدير الزور واقتحمتها وسط إطلاق نار كثيف وساندتها في عملية الرصد والإنزال والمراقبة الجوية حوامات تابعة للقوات الأمريكية ما أدى إلى استشهاد شابين من أبناء القرية"، حسب قولها.

وأضافت الوكالة، أن "قسد" داهمت أمس بدعم جوي أمريكي، منزلا في قرية الحجنة بريف ديرالزور الشمالي الشرقي ودمرته بعد خطف صاحبه.

مقالات ذات صلة

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية

خالفت الرواية الرسمية.. صفحات موالية تنعى أكثر من 100 قتيل بالغارات الإسرائيلية على تدمر

ميليشيا إيرانية تختطف نازحين من شمالي حلب

مطالبات بإعادة إحياء صناعة الأحذية في سوريا

سفير إيطاليا لدى النظام "أبدأ بحماس مهمتي في دمشق"