بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
نفت مصادر عسكرية لشبكة بلدي نيوز الأنباء المتداولة عن وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام إلى جبهات ريف إدلب الجنوبي.
وأكد المصدر العسكري على وجود قوة نارية لا يستهان بها في المنطقة بإمكانها شن هجوم عسكري على نطاق ضيق بأي لحظة في إشارة إلى قوات النظام.
وأفاد المصدر أن الصور والمعلومات التي نشرت يوم أمس على مواقع التواصل الاجتماعي هي لرتل عسكري لقوات النظام السوري والميليشيات المساندة له توجه من ريف إدلب الجنوبي إلى البادية السورية، وليس تعزيزات عسكرية إلى المنطقة كما تم التحدث أو النشر.
وأضاف أن قوات النظام المتمركزة في المناطق المتاخمة للمناطق المحررة جنوب إدلب تمتلك قوة عسكرية نارية لديها القدرة على شن هجوم عسكري على نطاق ضيق في أي لحظة، وهي ليست بحاجة لاستقدام مدافع أو راجمات صواريخ إضافية.
وأوضح أنه في حال شن أي هجوم عسكري من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له، فإن فصائل المعارضة مستعدة كل الاستعداد الميداني والعسكري لصده أو الرد عليه وتكبيد النظام وميليشياته خسائر في العتاد والأرواح.
وأكّد على أن فصائل المعارضة لن تسمح لقوات النظام بالتقدم نحو المناطق المحررة خطوة واحدة حتى وان استقدمت تعزيزات جديدة، كما أنها حاولت في الأشهر السابقة التسلل أو التقدم أكثر من مرة وكلفها ذلك خسائر كبيرة في الارواح والعتاد.
وكانت روجت وسائل إعلامية معارضة لقوات النظام وروسيا خلال الأيام السابقة لاستعدادات عسكرية ضخمة تقوم بها قوات النظام والميليشيات المساندة له للقيام بشن هجوم عسكري على منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي شمال غرب سوريا وصولا لمحافظة إدلب، حسب زعمهم.
في المقابل، تستعد فصائل المعارضة منذ أكثر من عام للتصدي لأي سيناريو عسكري متوقع من قبل قوات النظام وميليشيات الطائفية وحليفها الروسي على المنطقة من خلال التدريبات العسكرية المكثفة على كافة أنواع الأسلحة لمقاتليهم، إضافة إلى عمليات التحصين والتدشيم المكثفة على كافة الجبهات المتاخمة لمناطق سيطرة النظام وروسيا، وفقا لمراسلنا.
