"أخرجونا من لبنان" يسلط الضوء على معاناة اللاجئين - It's Over 9000!

"أخرجونا من لبنان" يسلط الضوء على معاناة اللاجئين

بلدي نيوز – ريف دمشق (ميار حيدر) 
أطلق ناشطون سوريون مقيمون في لبنان، وفي المنطقة الحدودية بين البلدين، أمس الأربعاء، حملة، بعنوان "أخرجونا من لبنان"، بغية تسليط الضوء على المعاناة والمأساة الكبيرة، التي يعيشها السوريون في لبنان خلال الآونة الأخيرة.
الناشط الإعلامي "زكريا الشامي" أحد المشرفين على الحملة، قال لبلدي نيوز "إن الحملة الإعلامية التي أطلقها العديد من الناشطين، تهدف إلى تسليط الضوء على معاناة اللاجئين السوريين في لبنان، وذلك بعد الممارسات القاسية التي يتعرض لها اللاجئون في لبنان في الأسابيع الأخيرة".
الشامي نوه في حديثه إلى أن هذه الحملة بدأت بعد عدة حوادث قتل واعتقالات تعسفية، طالت اللاجئين السوريين بدون وجه حق، ونتيجة للأوضاع الأمنية المزرية في لبنان، حيث وجد اللاجئون أنفسهم ضحايا مرة أخرى، وكانوا الحلقة الأضعف، في بلدٍ يعج أساساً بالمشاكل والتوترات الداخلية.
وأضاف "الشامي" بأن الوسم انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، لا سيما بين اللاجئين أنفسهم، وذلك لما يرونه من انعدام أي بارقة أمل لتحسين أوضاعهم، وتخفيف الضغط عنهم ما أمكن، ولفت نظر الدول الإقليمية والدولية والمنظمات الدولية إلى قضيتهم.
وأردف المصدر، بأنه يوجد بعض الجهات والمنظمات التي أبدت رأيها بالحملة، ولكن توقفت هذه الحملة بسبب سياسات بعض الدول التي تتعارض مع هذه الحملة، وأخص بالذكر لبنان نفسه.
ثم عادت الحملة للظهور إلى الواجهة، بعد تفجيرات القاع اللبنانية الأخيرة، والتي على إثرها صعدت الأجهزة الأمنية اللبنانية سياسة الاعتقالات التعسفية بحق السوريين في لبنان، دون أي رادع من أحد ما اضطر اللاجئين لإعادة تفعيل هذه الحملة، والعمل على إيصال صوتهم إلى جميع المحافل الدولية، للتخلص مما يعتبرونه أكبر سجن في العصر الحديث.
فالجيش اللبناني الخاضع لميليشيا حزب الله، يواصل بدوره حملة اعتقال ضخمة بدأها قبل أيام وطالت نحو 500 سوري على الأراضي اللبنانية، بتهم عدة، على خلفية تفجيرات بلدة "القاع" الحدودية.
وبحسب شبكة "شام" الإخبارية، فإن 314 عملية اعتقال وثقت لديهم، فيما واصل الجيش اللبناني حملته لليوم لتطال 198 معتقل سوري، وسط توقعات باستمرار الحملة خلال الأيام القادمة، ووفقاً لوكالة الإعلام اللبنانية الرسمية، التي كثفت نشراتها حول عمليات الدهم والاعتقال، التي تشمل كل مكان يتواجد فيه اللاجئون السوريون.
وتواصل بلديات لبنانية عديدة إصدار قرارات للتضييق على اللاجئين، من فرض منع لتجوال للسوريين الموجودين في حدودها الإدارية ساعات الليل، وفي بعض المناطق على مدار الساعة.

مقالات ذات صلة

مقتل أكثر من عشرين لاجئاً سورياً في الغارات الإسرائيلية على جنوب لبنان

لاجئون سوريون يشتكون من الإجراءات في قبرص

وزير لبناني" اللاجئون السوريون أمام ثلاثة خيارات"

سفينة قبرصية ترسو في المياه الدولية قبالة ساحل طرابلس في لبنان،ما مهمتها؟

احتجاز شابين لبنانيين بتهمة تهريب سوريين إلى جزيرة قبرص

من سيحسم الخلاف حول بطاقات طالبي اللجوء" مسبقة الدفع "في ألمانيا؟