10 شهداء وعشرات الجرحى بعد "تهدئة" النظام المزعومة - It's Over 9000!

10 شهداء وعشرات الجرحى بعد "تهدئة" النظام المزعومة

بلدي نيوز – (ريما محمد)
بعد ساعات من إعلان قوات النظام "التهدئة" خلال أيام عيد الفطر، جددت الأخيرة قصفها بالمدافع الثقيلة والطائرات المروحية على عدد من المدن والبلدات السورية.
حيث تعرضت حلب وإدلب وريفهما لغارات جوية، كما قصفت بلدة كفر حمرة بريف حلب الشمالي وحدها بما يزيد عن 100 قذيفة مدفعية، إضافة لقصف استهدف ريف حماة الجنوبي وريف حمص الشمالي، ومناطق في غوطتي دمشق الشرقية والغربية، كما استأنفت قوات النظام والميليشيات المساندة لها معاركها على جبهات الملاح وحندرات في مدينة حلب، وعلى جبهات مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، وجبهة المرج في غوطة دمشق الشرقية.
فيما استغلت قوات النظام إعلان "التهدئة" لتتقدم على جبهة الملاح بمدينة حلب، مستخدمة الطيران المروحي والحربي الذي قصف بالصواريخ وألقى أيضاً قنابل عنقودية على منطقة الليرمون، كما كثفت قوات النظام جهودها على جبهات مدينة داريا، في محاولة اقتحام جديدة حيث أمطرت المدينة بصواريخ الراجمات وقذائف المدفعية.
نتج عن القصف استشهاد 7 مدنيين وجرح العشرات، بينهم أطفال في حلب، كما استشهد 3 أطفال، وأصيب آخرون بجروح، إثر خمس غارات جوية استهدفت مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
وفي السياق، أعلن البيت الأبيض وعلى لسان رئيسه باراك أوباما في اتصال هاتفي مع نظيره الروسي عن "قلقه" إزاء عدم التزام قوات النظام بالتهدئة المعلنة، مؤكداً استعداد بلاده زيادة تنسيق الأعمال العسكرية مع روسيا في سورية، وأشار بيان البيت الأبيض إلى أن أوباما طلب من بوتين ممارسة "ضغوط" على النظام لوقف قصف المدنيين.
من جهته، استبعد الرئيس السابق لوفد المفاوضات "أسعد الزعبي" التزام قوات الأسد بأية تهدئة، قائلاً أن النظام وحليفه الروسي لهم تاريخ طويل في انتهاك أي اتفاق.
وكانت اتفاقية لوقف الأعمال العدائية في سوريا، قد أعلنت في شباط الماضي من قبل الروس والأمريكيين، لم تلتزم بها قوات النظام حينها.

مقالات ذات صلة

صحيفة إسرائيلية: النظام وإيران يطوران أسلحة كيماوية ونووية في سوريا

ارتفاع حصيلة قتلى قوات النظام وميليشيات إيران بالغارات الإسرائيلية إلى 150

قضائيا.. مجلس الشعب التابع للنظام يلاحق ثلاثة من أعضائه

روسيا تعلن استعادة 26 طفلا من شرق سوريا

صحيفة غربية: تركيا تعرض على امريكا تولي ملف التظيم مقابل التخلي عن "قسد"

بدرسون يصل دمشق لإعادة تفعيل اجتماعات اللجنة الدستورية