بلدي نيوز
اعتبر وزير خارجية إيران، حسين أمير عبداللهيان، أمس السبت، أن المناخ الدبلوماسي السائد في الاجتماعات الأخيرة للجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد أن الأوضاع قد تغيرت لصالح سوريا.
وجاء كلام عبد اللهيان، أثناء لقائه مع بشار الأسد، في القصر الرئاسي بدمشق، حيث بحثا سبل توسيع العلاقات المشتركة والتطورات الإقليمية والقضايا الدولية، فضلا عن تعزيز أواصر التعاون بين بلاده ونظام الأسد.
وأكد عبداللهيان، أن الاتصالات الجارية بين كبار المسؤولين الإيرانيين والسوريين، تكشف عن عمق العلاقات التي تجمع بين الطرفين.
من جانبه، شدّد بشار الأسد خلال لقائه على أهمية تعزيز التعاون وتعميق العلاقات بين البلدين، وتأكيده على تفاعله مع اللجنة الدستورية في إطار المصالح الوطنية لسوريا، وفق وصفه.
وفي السياق، شدّد بشار الأسد أثناء لقاء عبداللهيان على ضرورة إنهاء ما وصفه بـ الاحتلال في إدلب وعودة جميع الأراضي المحتلة إلى سوريا، وفق تعبيره.
وكان وصل وزير خارجية إيران حسين أمير عبداللهيان، أمس السبت 9 تشرين الأول، إلى مطار دمشق الدولي قادما من لبنان.
ونقلت وكالة أنباء فارس على لسان وزير خارجية النظام فيصل المقداد خلال استقباله عبد اللهيان، تجديد دعم دمشق لإيران وإدانتها القوية كل الممارسات الأمريكية التي تسعى إلى التلاعب بالملف النووي الإيراني وملفات أخرى في المنطقة، على حد قوله.
وأكّد المقداد على أن هذه الزيارة مهمة جداً، وأنهم سيبحثون خلالها نتائج الجولة التي قام بها مؤخراً عبد اللهيان إلى روسيا ولبنان والجوانب المتعلقة بالملف النووي الإيراني.
وقال وزير خارجية النظام: "هنالك تطورات سنناقشها بروح التعاون المشترك وبما يخدم العلاقات المتطورة بين البلدين الشقيقين".
وفي 29 آب/أغسطس الفائت، استقبل رأس النظام السوري، بشار الأسد، وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في دمشق، وجرى خلال اللقاء مناقشة خطوات لتعزيز التعاون الثنائي بهدف الوصول إلى مستوى أعلى من الشراكات وخصوصاً في المجال الاقتصادي والتجاري لمواجهة تداعيات الحصار والعقوبات المفروضة.