بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
قالت منظمة "منسقو استجابة سوريا"، إن العديد من النقاط الطبية والمشافي المركزية، أعلنت عن توقف الدعم المقدم لها في ظل أوضاع إنسانية صعبة تعصف بالمدنيين في الشمال السوري، وتوسع رقعة انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأعربت المنظمة، في بيان عن أسفها الشديد حول توقف وخفض الدعم من قبل الجهات المانحة، والتي ستؤدي إلى إيقاف العمل في العديد من المشافي، التي تقدم خدماتها لعشرات الآلاف من المدنيين.
وعبّرت عن تضامنها الكامل مع القطاع الطبي في الشمال السوري، في ظل الأزمات المتلاحقة التي تتعرض لها، بدءا من استهداف قوات النظام السوري وروسيا للمنشآت الطبية وصولا إلى انتشار فيروس كورونا في المنطقة.
وطالبت الجهات المانحة للقطاع الطبي في الشمال السوري بإعادة الدعم المقدم لتلك المشافي، وخاصة في ظل ما تشهده المنطقة من انتشار فيروس كورونا، وبقاء مئات الآلاف من المدنيين في المخيمات دون وجود أي بدائل أو حلول في المدى المنظور.
وحذرت كافة الجهات من العواقب الكارثية المترتبة عن إيقاف الدعم المقدم للقطاع الطبي، كاشفة عن مخاوفها من انتشار الأمراض والأوبئة في منطقة الشمال السوري، مشيرة إلى أن العديد من العاملين بالقطاع الصحي فقدوا حياتهم ويعملون في بيئة خطرة، ورغم ذلك يواصلون العمل لخدمة السكان.
ورحبت المنظمة بأي حملة مناصرة بغية عودة الدعم المقدم من قبل الجهات المانحة إلى المؤسسات، والكوادر الطبية في كافة النقاط الطبية والمشافي، وإعادة تفعيل عدد من المراكز المتوقفة سابقا.
وطالبت من جميع المنظمات والهيئات الانسانية المنتشرة في الشمال السوري التضامن الكامل مع الفعاليات الطبية، والمساعدة في إعادة الدعم إلى المنشآت الطبية في الشمال السوري.
وأوقفت المنظمات المانحة (هاند اند هاند، وريليف انترناشونال، وسامز، و أس أر دي) الدعم عن مشافي والمراكز الطبية التالية في إدلب (مشفى التوليد والأطفال في كفرتخاريم، ومشفى الرحمة في دركوش، ومشفى إنقاذ روح في سلقين، ومشفى السلام في حارم، ومشفى الإخلاص النسائي في الإسحاقية، ومشفى باريشا).