بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد)
أصدرت عدة فعاليات ثورية ونشطاء ووجهاء مدينة الباب بريف حلب الشرقي، أمس الثلاثاء 5 تشرين الأول/أكتوبر، بيانا بخصوص حوادث الاقتتال والمشاجرات المتكررة في المدينة، كان آخرها وفاة مدني يوم أمس الثلاثاء.
واعتبر بيان الفعاليات الثورية أن ما يجري في مدينة الباب من فوضى السلاح واستخدامه في كل شاردة وواردة بين المدنيين وضد المؤسسات العامة، ما هو إلا لنشر الفوضى وإظهار عجز سكان المناطق المحررة عن إدارة مجتمعاتهم.
وطالب البيان كل سكان مدينة الباب وأبناء المنطقة الشرقية بتحمل مسؤلياتهم ومنع حمل السلاح والقضاء على هذه الفوضى التي تكررت كثيرا وعدم التجييش المناطقي وخلق الفتن.
وطالب البيان، الجيش الوطني السوري، بالتدخل الفوري والسريع لوضع حدٍ لما يجري واستخدام القوة إذا لزم الأمر، ومحاسبة كل من يشارك بالفوضى في المدينة محاسبة شديدة تكون رادعا له ولغيره، وإخلاء المقرات العسكرية من داخل المدينة ومنها مقر فصيل أحرار الشرقية.
ووجّه البيان نداءً إلى وجهاء وأصحاب الكلمة من المنطقة الشرقية بوضع حدٍ لأصحاب المشاكل.
وشدّد البيان على ضرورة القضاء على مظاهر الفوضى وأبرزها إزالة "البسطات العشوائية" التي تنتشر جانب الجامع الكبير وسوق النوفوتيه والتي تحتوي كل واحدة منها على بارودة حربية، والتجمعات حول دوار السنتر والحديقة، ومصادرة الأسلحة ومحاسبة جميع من يحمل السلاح خارج مؤسسة الشرطة والجيش الوطني.
ويأتي البيان عقب خلاف اندلع أمس الثلاثاء، بين شابين بسبب ركن دراجة نارية أمام أحد المحلات ليتطور الأمر إلى إطلاق رصاص بينهما، مما أدى إلى مقتل مدني برصاص طائش وإصابة آخر.
وشهدت أسواق المدينة توترا عقب إغلاق المحلات التجارية وتدخل الجيش الوطني السوري لفض النزاع الحاصل، أمس الثلاثاء.