بلدي نيوز
كشفت مصادر إعلامية، اليوم الثلاثاء، أن الموساد الإسرائيلي نفذ عمليتين أمنيتين الشهر الماضي واحدة في لبنان، وتحديدا في قرية النبي شيت في البقاع، وأخرى في سوريا.
وقال موقع "العربية الحدث" نقلا عن مصادر، إنه تم أخذ حمض نووي من جثة مدفونة في تلك القرية اللبنانية، لفحص احتمال أن تكون لرفاة "روان أراد"
وأضاف، أن العملية الثانية تضمنت خطف ضابط إيراني متقاعد والتحقيق معه بشأن قضية الطيار، قبل أن يطلق سراحه لاحقا.
وأشارت المصادر إلى أنه من غير المستبعد أن تكون إيران قد حاولت الرد في قبرص على هذا التطور.
يذكر أن "أراد" كان أخرج من الطائرة التي أسقطت فوق لبنان، خلال مهمة عام 1986. وفي البداية أسره مقاتلو حركة أمل اللبنانية، إلا أن المعلومات عنه انقطعت لاحقا، فيما رجح على نطاق واسع ألا يكون على قيد الحياة.
ولطالما نال مصير هذا الطيار اهتماما عاما قويا في إسرائيل التي تعهد قادتها على مر السنين بكشف ما حدث له، دون نتيجة.