قرار لـ"الإنقاذ" يثير غضبا واسعا في إدلب - It's Over 9000!

قرار لـ"الإنقاذ" يثير غضبا واسعا في إدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)

أصدرت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في حكومة الإنقاذ السورية التابعة لهيئة تحرير الشام في محافظة إدلب قرارا بقبول الطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية من مديريات تربية النظام السوري، في معاهد وجامعات المناطق المحررة للعام الدراسي الجديد الأمر الذي أثار حالة من الغضب الشعبي بين المدنيين.

وجاء في القرار التي نشرته حكومة الانقاذ يوم أمس السبت 2 من تشرين الاول/ أكتوبر، عبر معرفاتهم الرسمية في مواقع التواصل الاجتماعي يحق للطلاب الحاصلين على الشهادة الثانوية العامة السورية الصادرة عن مديريات التربية في مناطق النظام دورة 2021 وما قبل التسجيل المباشر في كليات ومعاهد وجامعات إدلب.

وأوضحت أن التسجيل سيكون للعام الدراسي 2021- 2022، وفقا للعدد المحدد وخطة الاستيعاب في كل كلية أو معهد، ويسجل وفق مفاضلة التعليم (العام- موازي) سنة صدور الشهادة وبرسوم الموازي.

وألزمت الوزارة في قرارها الطلاب الحاصلة على الشهادة الثانوية لدورات 2018، و2019، و2020، و2021 الصادرة عن مناطق النظام ومناطق المجالس المحلية بإحضار وثيقة اجتياز امتحان الفحص المعياري الذي تجريه وزارة التربية في إدلب.

ولاقى القرار غضبا كبيرا بين أهالي المناطق المحررة، معبرين عن رفضه، وطالبوا الحكومة بإلغائه أو التراجع عنه بأسرع وقت، ونشر اعتذار رسمي من جميع أهالي المناطق المحررة الذين قتل أبنائهم ودمرت منازلهم وهجروا من ديارهم على يد النظام السوري ومن سانده.

واعتبر العشرات من النشطاء وطلاب إدلب، أن القرار مدروس ومتفق عليه سابقا ٢من قبل حكومة الإنقاذ، حيث رفعت من مستوى الأسئلة لطلاب الشهادة الثانوية بفرعيها الأدبي والعلمي في المناطق المحررة شمال غرب سوريا، وشددت الرقابة على الطلاب أثناء تقديم المواد بغية تخفيض نسبة الناجحين واستقبال الطلاب الذي حصلوا على الشهادة الثانوية من مناطق سيطرة النظام السوري.


مقالات ذات صلة

تصريح امريكي جديد بشأن الاعتراف بالحكومة السورية الجديدة

حكومة "الإنقاذ" تتسلم مقاليد إدارة الدولة لمدة ثلاثة أشهر

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

العثور على على جثة الناشط مازن الحمادة في سجون النظام

وزير خارجية إيران يتعهد بإرسال قوات بلاده إذا طلبها الأسد

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

//