بلدي نيوز
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة في الأردن، أمس السبت 2 تشرين الثاني/أكتوبر، إن حل المشاكل المتعلقة باللاجئين السوريين يأتي بإنهاء الحرب في بلادهم بدءا من العملية السياسية.
وأفاد الناطق الرسمي السابق باسم مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الأردن محمد الحواري، بأن حل أزمة اللاجئين تكون في البداية عن استجابة طارئة وسريعة ومسؤولة عن إطعامهم وإسكانهم وعلاجهم، في البلد المستضيف وبعد ذلك تصبح هناك خطط أطول ونحن الآن بحاجة إلى إشراك اللاجئين في جميع البرامج الموجودة في الدول المستضيفة.
وحوب فتح الحدود السورية - الأردنية، قال الحواري في تصريح صحفي نقلته قناة "رؤيا"، إن إعادة فتح الحدود كان بسبب جائحة كورونا، وليس لأي سبب آخر، مشيرا إلى أن قرار العودة مستقل يخص اللاجئ.
وأوضح أن عدد الأشخاص الذين عادوا إلى سوريا من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2015، قرابة 41 ألف لاجئ سوري، وعام 2021 عاد 4500 ألف لاجئ.
وأكّد على أن عمل المفوضية السامية هو إنساني ومسؤول عن حماية اللاجئين، كي لا يتعرضوا للخطر مرة أخرى.
وأشار إلى أن المخيمات داخل المملكة الأردنية تتوفر فيها جميع الخدمات الأساسية والهامة مثل التعليم والعمل والحركة أو من خلال الحصول على تصاريح عمل للخروج من خارج المخيم.
يذكر أنه يوجد في الأردن حوالي 1.3 مليون لاجئ سوري نحو نصفهم غير مسجلين لدى المفوضية، وسجلات المفوضية تتحدث عن وجود 670,637 ألف لاجئ سوري مسجل، منهم من يسكن في المخيمات السورية الرسمية والمؤقتة والباقي موزعين على المحافظات والمدن الأردنية.
وتتصدر عمان القائمة بنسبة 29.6% تليها المفرق بنسبة 26% وأربد بنسبة 20%.