دعوة للتطوع في "الشرطة" وموقع يكشف المستور! - It's Over 9000!

دعوة للتطوع في "الشرطة" وموقع يكشف المستور!


بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة اﻷسد مؤخرا، عن فتح باب التطوع فيما يسمى بـ"قوى الأمن الداخلي"، وكشف موقع "الفساد في سوريا" الموالي، عن سلبيات الدخول في هذا السلك وأجملها في ثلاث نقاط داعيا للتفكر قبل "التطوع"!

وقال موقع "الفساد في سوريا" الموالي، في تقرير له؛ "نقدم هذه النصيحة إلى كل شاب يفكر بالتطوع في الشرطة السورية"، وتابع الموقع؛ "أخي المواطن السوري قبل أن تفكر في التطوع بسلك الشرطة إقرأ هذه الملاحظات من الواقع الحقيقي الذي يعاني منه رجال قوى الأمن الداخلي و التي قد لا يكون لك علم بها ومن ثم نترك لك حرية الاختيار".

وجاء في تقرير الموقع الموالي، "أولا: الشرطي محروم من حقوق الموظفين كونه مستثنى من النظام الأساسي للعاملين بالدولة السورية بموجب المادة رقم 159 من القانون رقم 50 لعام 2004 أي أن الشرطي لا يستحق أي من التعويضات أو الحوافز أو الترفيعات التي تشمل الموظفين بالدولة وأصغر مثال على ذلك أن الشرطي هو الوحيد في جميع مؤسسات الدولة السورية يمنح درجات ترفيع مالية (علاوات) بمبلغ ثابت لا يتجاوز ألف ليرة سورية كل عامين، في حين أن الموظف من الفئة الخامسة يستحق أول درجة ترفيع مالية له بمبلغ 6390 ليرة كونها تحتسب بنسبة 9 % على الراتب المقطوع الذي أصبح 71000 ألف ليرة، ومجلس الشعب عجز عن حل هذا التظلم بالرغم من طرحه عشرات المرات سابقا تحت قبة المجلس بحجة أن الشرطي لا يعتبر موظف بحكم استثناءه من القانون الذي ذكرناه سابقا.  

وأضاف الموقع، أن الشرطي لا يستحق حقوق العسكريين إنما يفرض عليه واجبات وعقوبات عسكرية بموجب أحكام قانون خدمة عسكريي قوى الأمن الداخلي الصادر بموجب المرسوم التشريعي رقم 1 لعام 2012، وبالرغم من أن المادة السابعة من الباب الأول لهذا القانون تؤكد على منح الشرطة كافة حقوق الجيش إلا أنهم لم يستحقوا زيادة رواتب العسكريين أو زيادة جعالة الطعام أو العبء العسكري ولا حتى منحة الراتب للمتطوعين وحتى ذوي شهداء وجرحى الشرطة لا يستحقون المزايا التي تستحق لذوي وشهداء الجيش إلا إذا صدر قرار عن -رأس النظام بشار الأسد- شخصيا يذكر فيه شمول ذوي شهداء وجرحى قوى الأمن الداخلي بهذه الامتيازات.

واشار الموقع أن السبب الثالث والأهم هو فرض الخدمة خارج المحافظتطة، وعدم التمكن من ممارسة عمل ثانٍ خارج أوقات الدوام نظرا لطبيعة العمل والمناوبة، ومنح راتب حوالي 70 ألف ليرة ستصرف مباشرة على آجار السكن والمواصلات. وأضاف أنه "بعد ذلك وبالعقل والمنطق إذا لم يكن لديك دخل إضافي ستكون أمام خيارين لا ثالث لهما؛ فإما أن تقبل الرشوة كي تأمن لقمة الطعام لأطفالك الجياع بالمنزل وتصبح فاسدا في نظرا المجتمع، أو تقدم على تشكيل فرار من الخدمة العسكرية ويتم ملاحقتك قضائيا وتصبح خائنا في نظر الدولة". 

يشار إلى أنّ "العاملين في سلك اﻷمن الداخلي" أو "الشرطة" يمكن توصيفهم بحسب آراء الشارع بأنهم "اﻷقل حظا في البلاد" لجهة ضعف اﻻمتيازات إﻻ أنه تم استخدامهم كـ"أدوات في قمع اﻻحتجاجات مقابل سندويشة فلافل" بحسب شهود، في السلك ذاته تحدثوا وأكدوا اﻷمر لبلدي نيوز.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

وجوه جديدة.. رأس النظام يُسمي وزراء حكومته

السويداء تحتج على مهزلة الانتخابات والنظام يتصدى بالرصاص

حمص.. اجتماع أمني في تلبيسة لبحث وضع المدينة

رأس النظام يعزل دفعة أخرى من القضاة

وزير فنزويلي من أصول سورية متهم بالفساد والتعاون مع النظام في سوريا

//