بلدي نيوز
قالت نظيرة كورية، وهي عضو وفد "الإدارة الذاتية" الذي شارك في محادثات موسكو وواشنطن، إن المحادثات كانت "إيجابية"، مضيفة أنه سيتم عقد المزيد من الاجتماعات في الخارج.
وعقد وفد من "مسد" وهو الذراع السياسي لقوات "قسد" و"الإدارة الذاتية" وهي الذراع التنفيذية لقوات "قسد" عدة اجتماعات مع شخصيات رفيعة المستوى في كل من موسكو وواشنطن، خلال الأسبوع المنصرم.
في 30 أيلول 2021، التقى وفد مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) في واشنطن مساعد وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، ورئيس أركان وزارة الخارجية الأمريكية لسوريا إيثان جولدريتش.
وعن تلك الاجتماعات، تحدثت إحدى أعضاء الوفد، الرئيسة المشتركة للمجلس التنفيذي للإدارة الذاتية في إقليم الجزيرة" نظيرة كورية، كاشفة أن اجتماعاتهم في واشنطن لاتزال مستمرة، وقالت: "لقد التقينا بعدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي وأعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي من كلا الحزبين الجمهوري والديمقراطي".
ووصفت الاجتماعات بأنها كانت "جيدة بشكل عام، واستعرض وفدنا الأوضاع في شمال وشرق سوريا والمعوقات التي تواجه الإدارة الذاتية سياسيا وأمنيا واقتصاديا. فيما أظهرت الشخصيات التي التقينا بها من الكونغرس ومجلس الشيوخ الأمريكيين موقفاً إيجابياً. كما عقدنا اجتماعات مهمة أخرى على مستوى عال".
ونوّهت كورية إلى أنهم لاحظوا المتغيرات في السياسة الأمريكية، خلال الاجتماعات التي عقدوها في واشنطن، وقالت: "المسؤولون قالوا إنهم سيواصلون دعم قوات سوريا الديمقراطية وتقديم المساعدات الإنسانية للمنطقة".
وأشارت إلى أنهم قالوا حيال محاربة داعش: "سنواصل دعم قوات سوريا الديمقراطية في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية ومحاربة الإرهاب".
وفيما يتعلق بالاجتماعات، لفتت نظيرة كورية إلى أبرز الرسائل الرئيسة التي تم تسليمها للمسؤولين في واشنطن، وقالت: "أكدنا خلال اجتماعاتنا أنه من أجل إيجاد حل سياسي لعموم سوريا، يجب التوافق أولا بين القوى الدولية المتدخلة في الملف السوري وتطوير المباحثات ما بين أمريكا وروسيا، وتقديم الدعم لمشروع الإدارة الذاتية الذي يعتبر من المشاريع العملية التي يمكنها حل الأزمة السورية".
وأكدت نظيرة كورية أنه من أجل تحقيق السلام في المنطقة، يجب على كافة المكونات الالتفاف حول مشروعهم الديمقراطي، وقالت: "نحن على أمل اتخاذ خطوات أكثر إيجابية لصالح المنطقة، وأهم شيء هو الحفاظ على حالة الأمن والسلام في مناطقنا. ومن أجل ذلك يجب علينا نحن، مكونات المنطقة، الالتفاف حول إدارتنا الذاتية ودعم قوات سوريا الديمقراطية. ولكي نحافظ على وجودنا يجب أن نتحمّل جميعنا مسؤولية حل الأزمة السورية".