بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)
أصدر "منسقو استجابة سوريا" اليوم الجمعة 1 من تشرين الأول/ أكتوبر بيانا، قال فيه: "مع بداية العام السابع للتدخل العسكري الروسي في سوريا، استهداف واسع لعدة قرى وبلدات في شمال غرب سوريا، تركزت على الأحياء السكنية والمخيمات في المنطقة".
وأضاف البيان أن المنظمة تدين بأشد العبارات جريمة استهداف مخيمات النازحين في بلدة باتنته شمال إدلب، تسبب بأضرار مادية وإصابات بين النازحين، ويعتبر هذا الهجوم الجبان بمثابة جريمة حرب تضاف إلى قائمة الانتهاكات الجسيمة ضد الإنسانية التي ترتكبها القوات الحليفة للنظام السوري في سوريا.
وأوضح إن هذا القصف الذي طال مخيمات النازحين متعمدا ولم يكن بشكل عشوائي، بل كان باستهداف مباشر ودقيق، وتسبب بفرار عشرات المدنيين خوفا من استهدافها من جديد.
وطالبت بشكل فوري من الأمم المتحدة إرسال لجنة تقصي حقائق لمعاينة الموقع وتوثيق هذا الاعتداء الجديد ضد المدنيين، كما طالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية باتخاذ موقفاً واضحا وحازما من هذه الانتهاكات المستمرة والعمل على إيقاف الهجمات الإرهابية من قبل قوات النظام وروسيا وإيران ضد المدنيين في شمال غربي سوريا.
وذكر في ختام بيانه الجميع بأن هذه الاعتداءات المستمرة من قبل قوات النظام وروسيا وإيران على قرى وبلدات شمال غربي سوريا، تبرز الهاجس الأكبر لديهم في استهداف وقتل المدنيين بشكل متعمد وسط غياب للعدالة الدولية والتغاضي عن تلك الجرائم.
وشهدت مدن وبلدات متفرقة من ريف محافظتي إدلب وحماة اليوم الجمعة تصعيدا عسكريا بريا وجوي من قبل قوات النظام السوري وحليفه الروسي أدى إلى مقتل سيدة وإصابة خمسة آخرين، (ثلاث سيدات وطفلان) بجروح متفاوتة.