مصدر روسي يكشف اتفاق بوتين وأردوغان بخصوص إدلب - It's Over 9000!

مصدر روسي يكشف اتفاق بوتين وأردوغان بخصوص إدلب


بلدي نيوز

كشف مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الروسية، عما توصل إليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره التركي رجب طيب أردوغان، خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية يوم الأربعاء خلال حديثهما عن منطقة إدلب السورية.

وقال المصدر الدبلوماسي لصحيفة الشرق الأوسط والذي لم تسمه، إن الجانبين الروسي والتركي توصلا إلى تفاهمات جديدة حول سوريا تتضمن ثلاثة بنود على الصعيدين "السياسي والميداني".

وأوضح المصدر أن (البند الأول) تمثّل بالتأكيد على الالتزام باتفاق سوتشي حول إدلب دون إدخال أي تعديلات عليه، وتنشيط تنفيذ البنود بعد تأخير طويل، واستمرار العمل على إنهاء الأزمة السورية استناداً على القرار الدولي 2254، وبذل الجهود لإحراز تقدم في عمل اللجنة الدستورية السورية، إضافة إلى تكثيف الاتصالات مع واشنطن للمساهمة في إنهاء الأزمة السورية، والحفاظ على وحدة سوريا.

وأوضح أن (البند الثاني)، تضمن تعليمات للمستوى العسكري لجهة تكثيف التنسيق لمنع الاحتكاك، وتطبيق البنود المتعلقة بإخلاء المنطقة العازلة، وإنهاء مظاهر خروقات وقف إطلاق النار، وتسوية أوضاع ما وصفوهم بالمجموعات المسلحة، والالتزام بتحييد العناصر الإرهابية.

وتضمن (البند الثالث)، وفقاَ للمصدر، على إبقاء العمل بشكل دائم لقنوات الاتصال على مستوى إدارتي الرئيسين ووزارات الخارجية والدفاع في البلدين، لضمان مراعاة مصالح الأمن القومي الروسي والتركي، والسعي لتسوية المسائل العالقة.

وكان كشف مسؤول تركي رفيع المستوى عن الاتفاق الذي عقده الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، خلال لقائهما في مدينة سوتشي الروسية، يوم الأربعاء، أن الزعيمين اتفقا على إبقاء الوضع الراهن في منطقة إدلب كما هو، حسبما صرح لموقع "ميدل إيست آي".

والتقى أردوغان وبوتين في منتجع سوتشي الروسي، وسط تصاعد الهجمات في إدلب، حيث استهدفت الطائرات الحربية الروسية معاقل المعارضة القريبة من القواعد العسكرية التركية.

وفي مارس/آذار 2020، توصلت تركيا وروسيا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار حول إدلب إلى "منطقة خفض التصعيد"، لكن تلك الصفقة تعرضت لضغوط في الأسابيع الأخيرة مع القصف الجوي والبري للمناطق التي يسيطر عليها المتمردون.

ويعيش أكثر من ثلاثة ملايين لاجئ سوري في إدلب، وهناك مخاوف من أن المزيد من هجمات النظام وروسيا قد تدفعهم إلى الأراضي التركية في حال شن عملية عسكرية على إدلب.

مقالات ذات صلة

خلافات التطبيع تطفو على السطح.. "فيدان" يكشف تفاصيل جديدة بشأن علاقة بلاده مع النظام

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024