"مسد" تنتقد تصريحات فيصل المقداد : لا يخدم الحل في سوريا - It's Over 9000!

"مسد" تنتقد تصريحات فيصل المقداد : لا يخدم الحل في سوريا


بلدي نيوز

قال المتحدث باسم مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" أمجد عثمان، إن ما جاء على لسان ووزير الخارجية التابع للنظام لا يخدم الحل في سوريا.

وأضاف، أن ما دعاه وزير خارجية النظام حول التعلم من الدروس في المنقطة، لا يخدم الحل في سوريا ويكرس الأزمة التي يعلم الجميع من المسؤول عنها، بحسب صحيفة "القدس العربي".

واعتقد أن مراهنة "فيصل مقداد" على مواقع القوى الخارجية وانتظار تغييرات في مواقف القوى الدولية، ليس سوى إمعان في تهميش العامل الداخلي الذي في مقدوره التأثير في العامل الدولي.

وأشار إلى أنهم في حاجة لمزيد من الاهتمام بالحل الوطني والمراهنة على حكمة العقلاء لدى جميع الأطراف.

كلمة وزير خارجية النظام في اجتماع الجمعية

وكان دعا وزير خارجية النظام "قسد" للتعلم مم الدروس في المنطقة، بكلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.

وقال "إننا نحذر القلة من أصحاب الأجندات الانفصالية في شمال سرق سوريا، من الاستمرار في أوهامهم المرفوضة من الشعب السوري، لأنهم بذلك يضعون أنفسهم في خانة القوى المتآمرة على وحدة سوريا أرضا وشعبا، وسيتم التعامل معهم على هذا الأساس.

خوف من الانسحاب

وكان قال القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" مظلوم عبدي، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن وعد بأن الولايات المتحدة لن تتخلى عن "قسد"، بعد انسحابها من أفغانستان الشهر الماضي.

وقال عبدي، في حديث لصحيفة "التايمز" البريطانية، إن القلق انتاب سكان شمال شرق سوريا مما حدث في أفغانستان. 

وأضاف: "لنكن صادقين، بعد الانسحاب الأمريكي من أفغانستان كان الناس خائفين".

وتابع قائد "قسد": "لقد كانوا خائفين من أن يواجهوا المصير نفسه".

وأرسل البيت الأبيض الجنرال فرانك ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، في زيارة غير معلنة إلى شمال شرق سوريا، لتقديم تطمينات شخصية إلى مظلوم عبدي.

وقال عبدي من مقره بالقرب من مدينة الحسكة، "طمأنونا أن هذه ليست أفغانستان. قالوا إن السياسة (الأمريكية) هنا مختلفة تماما".

الاحتفاظ الأمريكي

وتحتفظ الولايات المتحدة 900 جندي في شرق سوريا، وتوجد هذه القوات هناك رسميا لمساعدة "قسد" في القضاء على فلول تنظيم "داعش" الإرهاب.

وتعمل القوات الأمريكية كحاجز لمنع التوغلات التركية ضد "قسد"، الذين يعتبرهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "إرهابيين"، ولمنع الاستيلاء على المنطقة من قبل حكومة النظام، حسب الصحيفة.

ويصر الأمريكيون، وفقا للتقرير، على أن موقفهم الرسمي هو أنهم سيبقون في سوريا وفي العراق المجاور، حتى "الهزيمة النهائية" لتنظيم "داعش".

وقال عبدي، إنه يفضل أن يتعهد الأمريكيون بالبقاء حتى يتم التوصل إلى تسوية سياسية نهائية للصراع السوري. وذلك لأنه، وبوجود عسكري أمريكي، ستكون لديه آمال كبيرة في الفوز بالاعتراف الرسمي الذي سعى إليه منذ فترة طويلة بالحكم الذاتي الكردي - وربما أيضا للمناطق النائية ذات الأغلبية العربية في محافظتي الرقة ودير الزور، الخاضعة لسيطرة "قسد".

وأضاف عبدي: "نعتقد أن إدارة بايدن تراجع على الأقل القضايا قبل اتخاذ القرارات"، مشيرا إلى أنه "كان يبدو أن الإدارة السابقة تتخذ قراراتها عبر تويتر. آمل ألا تكون هذه الإدارة على النحو ذاته".

وقالت صفحة السفارة الأمريكية في دمشق على فيسبوك، اليوم الأربعاء، إن النائب الأول لمساعد وزير الخارجية جوي هود ونائب مساعد وزير الخارجية إيثان غولدريتش، اجتمعا مع وفد برئيسة اللجنة التنفيذية لـمجلس سوريا الديمقراطي إلهام أحمد "لإعادة التأكيد على دعم الولايات المتحدة للاستقرار في شمال شرق سوريا، ومواصلة تقديم المساعدات في المناطق المحررة من داعش وللحل السياسي الذي يشمل جميع السوريين".

وكان أعلن "مسد" السبت الماضي، أن مسؤولين في البيت الأبيض طمأنوه بأن إدارة الرئيس جو بايدن لا تخطط حاليا لسحب قواتها من سوريا.

مقالات ذات صلة

رأس النظام يعين فيصل المقداد نائبا له

فيصل المقداد يدعي إطلاق النظام لحملة إصلاح شاملة في سوريا

صحيفة لبنانية تتهم الأردن بعرقلة الجهود العربية والتحريض على النظام

خارجية النظام: العقوبات الغربية هدفها الابتزاز السياسي

ماذا جاء فيها.. مباحثات عراقية مع نظام الأسد

نظام الأسد يضع شرطا للحوار مع تركيا