بلدي نيوز - إدلب (خاص)
أصدرت "حكومة الإنقاذ السورية" الذراع المدني لـ"هيئة تحرير الشام"، في إدلب مرسوما إداريا يقضي برفع رواتب موظفيها الذين قتلوا على جبهات الرباط أو جراء قصف طال الدوائر الحكومية أثناء الدوام الرسمي.
وجاء في بيان الحكومة التي نشرته عبر معرفاتها الرسمية على موقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك، وتلغرام" اليوم السبت 25 من أيلول/ سبتمبر، "تضاف إلى الرواتب والأمور الشهرية المقطوعة لكافة العاملين الذين نالوا شرف الشهادة على جبهات القتال والثغور أو جراء القصف نتيجة الأعمال الحربية أثناء الدوام الرسمي الفعلي في المباني الحكومية".
وحدّدت الحكومة نسبت رفع الرواتب لموظفيها آنفي الذكر بنسبة 33 بالمئة، وذلك بدخل في شمول المادة الأولى السابقة (العاملون -الشهداء- الدائمون والمؤقتون المشمولون بأحكام القانون رقم 32 لعام 2020 وقانون العاملين رقم 53 لعام 2021 بصرف النظر عن مدة استخدامهم".
وأشارت إلى أن الزيادة الواردة في القرار تُصرف عن شهر أيلول مطلع شهر تشرين الأول/ اكتوبر من العام الحالي، وذلك بعد الموافقة المسبقة المسطرة على كتاب الهيئة المركزية للرقابة والتفتيش /رقم 429/، بتاريخ 14 من أيلول الجاري.
وفي 24 شباط/فبراير، أصدرت حكومة الإنقاذ، قرارا يقضي برفع الأجور والرواتب الشهرية لجميع العاملين بنسبة 20%.
وقالت الإنقاذ حينها في القرار الذي حمل رقم "170"، إن رفع أجور العاملين هو نتيجة الوضع الاقتصادي المتغير وارتفاع الأسعار في المنطقة.
وشمل القرار الصادر زيادة رواتب وأجور العمال الدائمين والمؤقتين، بغض النظر عن مدة العقود الموقعة مع حكومة الإنقاذ.
ويعاني سكان المنطقة الشمالية الغربية في سوريا من أوضاع اقتصادية ومعيشية صعبة لعدة أسباب، أبرزها قلة الدخل المالي وندرة فرص العمل، وتفشي جائحة فيروس "كورونا".
وكانت حكومة الإنقاذ رفعت الأجور والرواتب الشهرية لجميع العاملين فيها بنسبة 10%، في تشرين الثاني 2020.