بلدي نيوز
ناقش أمل أبو زيد، مستشار الرئيس اللبناني، مع المبعوث الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف، أمس الخميس 16 أيلول/سبتمبر، الأحداث في درعا وقضية النازحين السوريين ومشروع استجرار الغاز والكهرباء إلى لبنان عبر الأراضي السورية.
وبحسب وكالة "النشرة" اللبنانية، فإن أبو زيد بحث مع لافرينتيف في العاصمة الروسية "موسكو"، استجرار الغاز والطاقة للبنان وعودة النازحين لسوريا، إضافة إلى التطورات التي حصلت أخيرا في درعا وغيرها.
ووفقاً للنشرة فإن اللقاء تركز على موضوع عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان إلى ديارهم، واللقاء المرتقب مع مسؤول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مجلس الأمن الأمريكي، بريت مكغورك، ومواضيع ذات صلة.
وكان نقل موقع "خبرني" الأردني عن مصدر وزاري لم يسمه، قوله إن عملية الربط الكهربائي من الأردن مع لبنان لن تتم قبل الربع الثاني من العام المقبل 2022، بسبب أعمال الصيانة من قبل الجانب السوري للشبكة الكهربائية ضمن حدودها.
وأوضح المصدر، أن "عمّان مستعدة حاليا لتزويد لبنان بحاجته من الكهرباء، وأن المملكة لديها قدرة على تصدير الكهرباء وبالكميات التي يحتاجها لبنان".
وأشار إلى أن الجانب السوري بيّن أن إصلاح شبكة الكهرباء والتي تربطه مع لبنان تحتاج إلى مدة 6 شهور على أقل تقدير.
ونفى المصدر أي اتفاقات على الكلف، مبينا أنه في حال تم الربط فإن شركة الكهرباء الوطنية ستعمل على الاتفاق مع نظيرتها اللبنانية على تفاصيل الأسعار والكلف المحتملة لشراء الكمية التي قد تصل إلى 250 ميغاوات.
وكان وافق النظام على طلب الجانب اللبناني المساعدة في تمرير الغاز المصري والكهرباء الأردنية عبر الأراضي السورية، وأبدى استعداده لتلبية ذلك.
وأعلن الموافقة الأمين العام للمجلس الأعلى "اللبناني - السوري"، نصري خوري، خلال مؤتمر صحفي عقده عقب لقاء بين الطرفين، مؤخرا صرّح فيه أنه تمت مناقشة الأوضاع الصعبة التي يمر بها البلدان وخاصة في مجال الكهرباء والغاز.
وستستفيد مصر من المشروع بتصدير غازها الطبيعي، في حين سيحصل الأردن على نسبة مقابل مرور الغاز من أراضيه، وسيصدّر فائض الكهرباء لديه ويحصل على قيمته.
أمّا لبنان، وهو المستفيد الأكبر من المشروع، فستسهم عودة الكهرباء إليه بتحسين الوضع الاقتصادي المتردي في الفترة الأخيرة.