بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أطلقت وزارة الكهرباء في حكومة النظام، تطبيقا على الموبايل وبوابة على موقعها الالكتروني يتيح الشكوى على وضع الكهرباء في سوريا، وتقديم المقترحات المتعلقة بالخدمات التي تقدمها الوزارة، فيما سخرت مواقع إعلامية موالية، من الخبر، واصفة أياه بأنه "خطوة تشبه الضرب تحت الحزام".
وعلّق موقع "هاشتاغ" الموالي، بأن هذه الخطوة تعتبر طبيعية وإيجابية لو كانت الظروف الكهربائية مختلفة عما يمر على البلاد، أما أن التطبيق والبوابة تقدمان لشعب لا يرى من الكهرباء إلا ساعات تعد على أصابع اليد الواحدة فهو ضرب من السوريالية السورية البحته". وفق تعبير الموقع.
وفي تبرير الخطوة السابقة، زعم مدير مؤسسة النقل والتوزيع، التابعة لمؤسسة الكهرباء، فواز الظاهر، أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز طرق معالجة الشكاوى من أجل سرعة وصولها وسرعة تلبية مقترحات الأخوة المواطنين مباشرة.
وضرب "الظاهر" مثالا عن الشكاوى التي يمكن أن يرسلها الأخ المواطن وهي "حالة استجرار غير مشروع"، وبالتالي يتواصل الأخ المواطن بشكل مباشر مع الموظف المختص مع إرفاق صورة أو أي إثبات في حال دعت الحاجة والكلام لمدير مدير مؤسسة النقل والتوزيع.
يشار إلى أنّ أشباه تلك التقارير باتت مكشوفة للشارع السوري، الذي يرى فيها مجرد "تنفيس"، لا يسمن وﻻ يغني من جوع، كما أنّ الشارع ذاته، وفق تعليقات نشطاء على فيسبوك، تؤكد أنّ حكومة النظام، تقدم حلولا لا طائل منها فقط لتؤكد إعلاميا مقولة "أنها موجودة على قيد الحياة".