منها سوريا.. الاستخبارات الأمريكية تكشف عن أربع دول عربية يأتي منها خطر "الإ.رهـا.ب" - It's Over 9000!

منها سوريا.. الاستخبارات الأمريكية تكشف عن أربع دول عربية يأتي منها خطر "الإ.رهـا.ب"

بلدي نيوز

اعتبرت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، أن التهديد الأكبر لبلادها من الإرهاب الدولي، ينبع من دول مثل اليمن والصومال وسوريا والعراق، وليس أفغانستان.

وقالت أفريل، في مؤتمر حول الأمن القومي في ضواحي واشنطن، "على الرغم من أن مسؤولي الاستخبارات الأمريكيين يراقبون عن كثب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، إلا أنها لم تعد مصدر القلق في ما يتعلق بإيواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجومهم داخل الولايات المتحدة"، بحسب ما نقلت "روسيا اليوم".

وأضافت "نحن لا نضع أفغانستان في صدارة قائمة الأولويات… بل ننظر إلى اليمن والصومال وسوريا والعراق… هناك نرى التهديدات الأخطر".

وتابعت مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية "على الرغم من ذلك فإن هناك "تركيزا كبيرا" من أجهزة الاستخبارات الأمريكية لمراقبة إمكانية قيام الجماعات الإرهابية بإعادة تكوين نفسها في أفغانستان".

ولفتت إلى أن "جمع المعلومات الاستخباراتية داخل أفغانستان قد تراجع منذ الانسحاب الأمريكي".

و في مقابلة خاصة مع قناة "الحرة" بداية الشهر الجاري، أكد مساعد وزير الخارجية الأمريكية بالوكالة لشؤون الشرق الأدنى، جوي هود، أن مهمة بلاده في "أفغانستان اكتملت" في حين أن الوجود العسكري الأمريكي في العراق وشمال سوريا "سيبقى".

وطمأن "هود" العراقيين وقوات سوريا الديمقراطية، شركاء الولايات المتحدة في سوريا بالحرب ضد "داعش"،وردا على سؤال عن إمكانية تكرار سيناريو أفغانستان في سوريا والعراق، قال "هود" إن "مهمتنا في أفغانستان اكتملت. مصالحنا في العراق ستستمر مع الوقت، وهذا لا يشمل الأمن فقط إنما أيضا مساعدة قوات الأمن العراقية وقوات سوريا الديمقراطية لهزيمة داعش بشكل نهائي وهذا سيأخذ وقتا".

وأردف المسؤول الأمريكي، قائلا "لدينا مصالح أكثر ستستمر هناك في مجالات الاقتصاد والتجارة والثقافة والتربية. وهذا لن يفاجئك ربما أن هناك مليوناً ونصف طالب من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا درسوا في الولايات المتحدة في العقدين الماضيين. لدينا أكثر من 160 مليار دولار في تجارة البضائع لا تشمل الخدمات والنفط".

وأكد في معرض رده على سؤال إن كان ذلك يعني أنه ليس هناك انسحاب أمريكي من العراق وسوريا في المستقبل القريب، أن "الرئيس كان واضحا جدا بأن وجودنا العسكري في العراق وسوريا سيبقى. في العراق يتحول إلى مهمة غير قتالية، لأن قوات الأمن العراقية قامت بعمل جيد في استخدام معداتنا وتدريبنا وإرشاداتنا ومعلوماتنا الاستخبارية لقتال داعش وهذا سيتواصل".

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//