بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
ألقت قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، القبض على شخصين في الحسكة، بتهمة الانتماء لتنظيم "داعش"، فيما قتل شخص وأصيب آخر في السويداء، على خلفية التوتر الأمني بالمحافظة بين "حزب اللواء السوري" المعارض، وفصيل محلي تابع لمخابرات النظام العسكرية.
ففي إدلب شمالا، قال مصدر عسكري لبلدي نيوز، إن سرية القنص في غرفة عمليات "الفتح المبين"، قنصت صباح اليوم الاثنين، عنصرا من قوات النظام حاول التقدم إلى الخطوط الأمامية بين مدينة سراقب وقرية آفس شرق مدينة إدلب.
وفي الأثناء، شنت الطائرات الحربية الروسية أربع غارات جوية بصواريخ شديدة الانفجار على محيط بلدة البارة في ريف إدلب الجنوبي، وسبع غارات مماثلة على محيط بلدة دير سنبل في الريف ذاته، كما قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية الثقيلة بشكل مكثف محيط قرية آفس في ريف إدلب الشرقي.
وأضاف مراسلنا، أن الطائرات الحربية التابعة لسلاح الجو الروسي شنت أيضا ثلاث غارات جوية على أطراف بلدة الشيخ سليمان في ريف حلب الغربي.
فيما كشفت فصائل المعارضة عن مقتل ثلاثة عناصر من قوات النظام والميليشيات الروسية قنصا، على محاور سراقب وكنصفرة ومعرة موخص بريف إدلب الجنوبي.
جنوبا في السويداء، قتل شخص وأصيب آخر في السويداء، على خلفية التوتر الأمني بالمحافظة بين "حزب اللواء السوري" المعارض، وفصيل محلي تابع لمخابرات النظام العسكرية.
وقالت مصادر محلية، إن سيارة -يستقلها مسلحون تابعون لمخابرات النظام- كانت تتجول بين دوار الملعب ودوار الشرطة العسكرية في بلدة القريا، وأثناء توجهها شمالا بعد تجاوز دوار الملعب، فتح العناصر بداخلها النار على تجمع لشبان بلدة القريا، مما أدى لسقوط ضحية ومصاب.
وقال موقع "السويداء 24"، إن شخصا يدعى "إحسان العبدالله" قتل جراء الهجوم، بينما أصيب "مهران عدنان حرب" من بلدة القريا، على خلفية إطلاق النار الذي استهدف تجمعا لشبان البلدة.
وفي درعا، دخلت قوات النظام برفقة دورية تابعة للشرطة العسكرية الروسية، وأعضاء من اللجنة المركزية، إلى بلدة اليادودة بريف درعا الغربي، وافتتحت مركزا لـ"تسوية" أوضاع الشبان المطلوبين والمنشقين عنها، وفقا لتجمع أحرار حوران.
وبحسب التجمع، فإن ما سبق جاء تنفيذا للاتفاق الذي توصلت إليه قوات النظام، أمس الأحد، مع وجهاء من البلدة.
