بلدي نيوز
قالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الهولندية "بو دا كونينج"، إن هولندا حمّلت في أيلول 2020 نظام الأسد مسؤولية انتهاكه اتفاقية الأمم المتحدة حول مناهضة التعذيب، من خلال مذكرة دبلوماسية.
وأضافت في تصريح لقناة تلفزيون سوريا معلقة على حملة النظام ضد درعا البلد وما يمكن أن تقوم به هولندا لحماية المدنيين فيها، كونها دولة مؤثرة في الاتحاد الأوروبي، وتسعى مع كندا لمحاسبة الأسد على جرائمه، أن "كندا انضمت إلى مبادرتنا لمحاسبة النظام وسندخل هذه العملية معاً".
وقالت كونينج إن "الغرض من المحاسبة هو إنهاء الجرائم التي تحدث كل يوم"، مشددةً على ضرورة إنصاف الضحايا السوريين الذين تعرضوا لانتهاكات حقوق الإنسان ومحاسبة الجناة.
وكانت الشرطة العسكرية الروسية ولجنة أمنية في النظام السوري دخلتا اليوم الاثنين أحياء درعا البلد للبدء بتنفيذ الاتفاق المبرم سابقا بين عشائر المنطقة والنظام السوري، ويأتي هذا التطور بعد حملة عسكرية كبيرة انطلقت قبل أسابيع وأسفرت عن ضحايا ودمار واسع.
ويقضي الاتفاق بتسليم الأهالي الأسلحة الفردية للنظام السوري، وإجراء تسوية للمطلوبين لدى النظام.
وكانت لجنة المفاوضات عن أهالي درعا من جهة والنظام السوري من جهة أخرى، عادا إلى الاتفاق السابق المبرم بينهما بعد تدخل الجانب الروسي ممثلا بنائب وزير الدفاع الروسي.
كما أن الجانب الروسي وعد بسحب قوات النظام وفك الحصار عن درعا، بالتزامن مع نشر النقاط الأمنية التسع التي ستضم كل منها نحو 15 عنصرا من قوات النظام.