بلدي نيوز – (التقرير اليومي)
شنت طائرات حربية إسرائيلية غارات جوية على مواقع تابعة للنظام السوري في العاصمة دمشق، فجر الجمعة، في حين واصلت الطائرات الحربية الروسية وقوات النظام قصفها الجوي والبري على بلدات وقرى جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة آخرين.
وقال مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب، إن الطفل "علي أحمد البروك" البالغ من العمر 12 عاما، استشهد صباح اليوم متأثر بجراحه عقب إصابته وشخص آخر بغارة جوية شنتها طائرة حربية روسية على محيط بلدة كنصفرة في جبل الزاوية بريف إدلب الجنوبي.
وفي الشمال، أعلنت وزارة الدفاع التركية عن تحييد 5 من عناصر قوات "قسد" أثناء محاولتهم شن هجوم على منطقة "نبع السلام" شمال سوريا.
وفي حمص، قصفت الطائرات الحربية الروسية، منطقة "جبال العمور" (أبو رجمين) في ريف حمص الشرقي.
وبحسب موقع "عين الفرات" المختص بنشر أخبار المنطقة الشرقية، فإن الطائرات الروسية قصفت بأكثر من 30 غارة في الجبل المذكور، يعتقد أن "داعش" تستخدمها كملاذ لعناصره.
وأضاف الموقع أن القصف الروسي جرى بـ ثلاث طائرات حربية روسية من نوع "سوخوي 24" ولا توجد أي معلومات عن حجم الخسائر.
وبالانتقال إلى الجنوب، هزت انفجارات عنيفة محيط العاصمة دمشق، وسط تعامل كثيف من المضادات الجوية التابعة للنظام، في محاولات للتصدي للغارات الإسرائيلية.
وأوضحت مصادر معارضة، إن المقاتلات الإسرائيلية استهدف مركز البحوث العلمية في بلدة “جمرايا” بريف دمشق، بثلاث غارات جوية متتالية، تبعها سلسلة انفجارات عنيفة.
وفي درعا، قال الناطق باسم لجنة التفاوض "عدنان المسالمة"، إن الاتفاق الذي وقع منذ يومين في درعا برعاية روسيا انهار ووصل إلى طريق مسدود بالمفاوضات مع النظام.
وبحسب ما نقل "تجمع أحرا حوران" عن المسالمة قوله: "أبلغنا اللجنة الأمنية والجانب الروسي بأن أهالي أحياء درعا المحاصرة غير قادرين على تقبل شروط تسليم السلاح وتفتيش المنازل والتعايش مع وجود حواجز عسكرية في أحيائهم".