بلدي نيوز
شهد ريف درعا، ليلة الاثنين - الثلاثاء 31 آب/أغسطس، اشتباكات بين مجهولين وقوات النظام، فيما قصف الأخير بالمدفعية الثقيلة عدة مناطق من محافظة درعا.
وقال "تجمع أحرار حوران"، إن مجهولين نفذوا هجوما بالأسلحة الرشاشة وقذائف الـ"أر بي جي" على حاجز عسكري للمخابرات الجوية في الحي الجنوبي من مدينة داعل.
واندلعت اشتباكات على حاجز للمخابرات الجوية بين بلدتي "المسيفرة - أم ولد" في ريف درعا الشرقي.
وهاجم عدد من الشبان بالأسلحة الرشاشة كتيبة الدبابات غربي بلدة "الشيخ سعد" في ريف درعا الغربي.
وفي سياق متصل، قصفت قوات النظام المتمركزة في مقر (اللواء 12) بمدينة "ازرع"، بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة "الشيخ سعد".
كما جرى الاستهداف أحياء مدينة نوى السكنية بثلاث قذائف مدفعية دون وقوع إصابات في صفوف المدنيين.
وأعلنت "لجنة التفاوض" في محافظة درعا، مساء الأحد، عن وقف المفاوضات مع روسيا والنظام نتيجة تصعيد النظام ومحاولة اقتحام أحياء درعا المحاصرة.
وطالب النظام السوري عبر رسالة نقلها قياديون في "اللواء الثامن" إلى لجنة التفاوض في الأحياء المحاصرة بمدينة درعا، بإصدار بيان رسمي من اللجنة تعترف فيه بعدة مطالب ومن بين المطالب الاعتراف بعلم النظام لكل سوريا وهو "خط أحمر". وطلبوا الاعتراف بجيش النظام بأنه المسؤول عن أمن سوريا، والاعتراف ببشار الأسد "كرئيس شرعي" منتخب لسوريا.
وأشار المصدر إلى أن هذه المطالب قوبلت بالرفض من قبل لجنة التفاوض، ما أدى لتصعيد القصف على الأحياء المحاصرة، وأضاف أنّ النظام يسعى من خلال هذه المطالب إلى "إحداث شرخ بين لجنة التفاوض وأهالي الأحياء المحاصرة".