بلدي نيوز
أقدمت قوات النظام المتمركزة في الحاجز الرباعي بين بلدتي المسيفرة والجيزة شرقي درعا، على قتل أربعة أشخاص وإخفاء مصير اثنين، بعد منتصف ليل الخميس/الجمعة.
وقال تجمع أحرار حوران، إنّ قوات النظام المتمركزة في الحاجز الرباعي أطلقت النار على الشبان أثناء مرورهم من الحاجز، مشيراً إلى أنّ رتلاً للمخابرات الجوية نقل الجثث من الحاجز الرباعي ليلاً إلى مقر المقدم علاء في الغارية الشرقية.
وأشار إلى أن القتلى هم (طارق زياد الجوفي الكرك الشرقي) وهو منشق سابق عن قوات النظام، و(مالك كمال خليفة من الكرك الشرقي)، و(رامي رشاد الحريري من الجيزة) وهو قيادي حالي في "اللواء الثامن" التابع "للفيلق الخامس"، و(ميسر قطف من علما)، فيما لايزال مصير شخصين مجهولاً بعد احتجازهما من قبل عناصر الحاجز.
ويعتبر الحاجز الرباعي بين المسيفرة والجيزة التابع للمخابرات الجوية، أقرب إلى ثكنة عسكرية بعد تجميعه مجموعة من الحواجز العسكرية المنتشرة في الريف الشرقي من درعا، والحاجز معزز بدبابة وعربة شيلكا وسواتر ترابية كبيرة.
وتشهد محافظة درعا توترا أمنيا على خلفية محاولة النظام السيطرة على أحياء درعا البلد وحي طريق السد ومخيمات اللاجئين، بالتزامن مع جولات تفاوضية بين النظام والجانب الروسي من جهة ولجان التفاوض بدرعا من جهة أخرى، انتهت بتهجير دفعتين من أهالي درعا كان آخرها يوم أمس الخميس.