بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تصاعدت الدعوات إلى "التحول نحو الطاقة البديلة" في اﻵونة اﻷخيرة كبديلٍ عن "الكهرباء" التي زادت ساعات انقطاعها بشكل كبير.
وفي تصريحات لصحيفة البعث الرسمية، اقترح المدير السابق للشؤون التقنية في هيئة الاستثمار السورية، وائل عبد الكريم الشيحاوي، تحرير أسعار الكهرباء التقليدية، وتحويل المبالغ المصروفة على دعم قطاع الكهرباء إلى تمويل تركيب منظومة الطاقة البديلة في كل منزل مجانا.
ومن جهةٍ، أخرى اقترح أستاذ الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة تشرين منيف حسون، التعاقد مع من وصفهم بـ "الأصدقاء" لتقديم محطات توليد كهربائية محمولة على بواخر عائمة في مرافئ اللاذقية وطرطوس تربط إلى الشبكة العامة، زاعما أن إنجاز المشروع السابق يحتاج إلى 3 أشهر فقط.
وكان وزير الكهرباء بحكومة النظام غسان الزامل، اعتذر في نهاية شهر حزيران الفائت عن سوء تقنين الكهرباء، وأرجع سببه إلى وجود نقص في كميات الغاز، إلا أن البعض اعتبر أن أزمة الكهرباء مفتعلة لدفعهم باتجاه شراء ألواح الطاقة الشمسية بعد أن امتلأت منازلهم بالبطاريات، بحسب موقع إثر برس الموالي.
يشار إلى أن التكلفة المتوقعة لتركيب ألواح وبطاريات الطاقة الشمسية بالكمية المناسبة لإنارة منزل مع تشغيل مكيف وبراد تتراوح بين 9 – 11 مليون، حيث أن سعر اللوح الواحد من النوعية الجيدة يبلغ بحدود 600 ألف، وسعر البطارية الواحدة بحدود 800 لـ900 ألف ليرة وقد تحتاج وسطيا لبطاريتين وتجهيزات أخرى لحماية المنظومة.